أظهرت دراسة علمية حديثة أن الكثير من الوقت، الذي يتم قضاؤه فى الجلوس قد يزيد من احتمالات إصابة المرأة بالسرطان. ونقلت وكالات أنباء عن الباحثين أن أطول وقت يتم قضاؤه في الجلوس كان مرتبطًا مع ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان لدى النساء، وتحديدا الإصابة بالورم النخاعى المتعدد، وسرطان الثدى وسرطان المبيض. وفي الوقت الذي وجد فيه الباحثون أن كثرة الجلوس لم يترافق مع خطر الإصابة بالسرطان عند الرجال. وقال الدكتور ألبا باتل، مدير مركز الوقاية من السرطان فى جمعية السرطان الأميركية، أن تشجيع الأفراد من جميع فئات الوزن على الحد من وقت الجلوس، سوف يكون لها تأثير جيد على النشاط البدنى، مع تأثيرات مفيدة من حيث الوقاية من السرطان والأمراض المزمنة الأخرى. ولفتت النتائج بعد تتبع الدراسة لأكثر من 146000 من الرجال والنساء الذين كانوا لا يعانون من السرطان إلى أن المزيد من الوقت، الذي يتم قضاؤه فى الجلوس أثناء وقت الفراغ ارتبط مع ارتفاع خطر الإصابة بنسبة 10٪ بشكل عام من السرطان بين النساء، وبين الرجال بنسبة 1% فقط.