×
محافظة المنطقة الشرقية

منتزهات الأحساء «كاملة العدد» في عيد الفطر

صورة الخبر

بلهجة شديدة، أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أن بلاده سترد بحزم على أي تهديد من قبل الجماعات المسلحة الليبية ضد الجدار العازل، الذي انطلقت تونس في بنائه، ولم يستعبد أن يكون الرد عسكرياً، مضيفاً أن من حق بلاده حماية نفسها من أية تهديدات خارجية ومن مخاطر الإرهاب التي تتربص بها، فيما تحدث عن حملة تطهير في وزارة الداخلية. وقال السبسي في تصريحات أمس: أعتقد أن تونس لها سيادة القرار وهذا الجدار أقلق المهربين والإرهابيين ومن يعملون خارج إطار القانون. وأضاف السبسي، إن تونس كانت دائماً في صف ليبيا وساعدتها مراراً، وعن تداعيات الأزمة الليبية على تونس، أوضح أن تونس تخشى من الوضع الذي تعيشه ليبيا حاليا،ً ملاحظا أن تنظيم داعش وصل إلى مدينة صبراتة ، في غربي ليبيا، بعد أن تمدد في المنطقة الوسطى انطلاقا من مدينة درنة شرقاً. واعتبر أن حكومة طرابلس هي حكومة أمر واقع، وأن بلاده تعترف بالحكومة الشرعية المنبثقة عن البرلمان المنتخب المعترف به دولياً. وأكد أنه اجتمع بمختلف ألوان الطيف الليبي، وأن بلاده لم تعلن عن مبادرة لحل الأزمة الليبية لأنها غير متأكدة من النتائج. خلل أمني وفي ما يخص الوضع الأمني، أقر السبسي أن التدخل الأمني لم يكن في المستوى خلال عمليتي باردو وسوسة الإرهابيتين. وقال، في إشارة إلى الخلل الأمني، إن هذه المسألة هي نقطة ضعف والدولة التونسية بصدد تداركها، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية ستشهد إعادة هيكلة في الخطط والوظائف الأمنية. وأوضح أنه من الممكن قريباً تسمية مدير عام للأمن، وهو منصب ألغي بعد تعيين وزير دولة مكلف بالأمن. وأضاف: وزارة الداخلية بصدد التنظيف، حيث وجدت السلطة الحالية سوء تنظيم فضلاً عن الأمن الموازي الذي كان موجوداً. وبين السبسي أن وزارة الداخلية قبل عهد الترويكا لم تكن على ما هي عليه حالياً، داعياً النقابات الأمنية إلى الاهتمام بمشكلات منظوريها المادية والأدبية والابتعاد عن السياسة التي ليست من وظيفتها. ولم يخف الرئيس التونسي أن بلاده تواجه تحدياً أمنياً واجتماعياً على غرار البطالة والفقر والتهميش وتواجه أيضاً تحدياً اقتصادياً، مشدداً على ضرورة تغيير المشهد الاقتصادي من خلال عودة الأمن وتطوير الإدارة لاستعادة الاستثمار الداخلي والخارجي. في غضون ذلك، أنهت لجنة التشريع في البرلمان التونسي المصادقة على فصول قانون مكافحة الإرهاب الجديد بعد أشهر من النقاش في انتظار إحالته إلى جلسة عامة للمصادقة عليه برمته. توضيح قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بشأن رسالة كان أرسلها إلى الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي إنها كانت تتعلق بالوضع في وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن جهات لم يحددها استولت على ملفات تتعلق بالأرشيف الرئاسي في عهد بن علي.