اعتقدت الأسكتلندية ماري ماكوين أنها كانت محظوظة بحصولها على سعر جيد عندما حجزت تذكرتين لرحلة بالطائرة، على الانترنت، في اتجاه مدينة لاس فيغاس الأميركية. ودفعت ماري 647 جنيهاً استرلينياً مقابل تذكرتين لها ولزوجها من غلاسكو إلى لاس فيغاس. لكنها لم تدرك أنها ارتكبت خطأ، إذ لم تنتبه إلى مدينة المغادرة. وتقول هذه السيدة المقيمة في غلاسكو، إنها لم تكن تعلم بمدينة أخرى بهذا الاسم. والواقع حجزت ماري رحلة داخلية في اميركا بين مدينة غلاسكو في ولاية مونتانا، ومدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا. وتروي أنها قارنت بين أسعار التذاكر على مواقع الانترنت واختارت وزوجها جاك، مدينة لاس فيغاس لأنها وجهتهما المفضلة للسياحة. وعند اختيارها لمدينة المغادرة نقرت على خيار غلاسكو، ولم تنتبه أنها ليست المدينة المقصودة ولكن مدينة أخرى صغيرة في أميركا بالاسم نفسه. وبعد تلقيها تأكيد الحجز على البريد الالكتروني اكتشفا الخطأ، لقد أصبت بالذهول عندما رأيت أن المطار الأميركي يسمى أيضاً مطار غلاسكو الدولي، وتعرفا على الانترنيت الى المدينة الأميركية التي لم يسمعا عنها من قبل. وباشرت ماري في إلغاء الحجز لأن الخطأ غير مقصود. إلا أن شركة غوتوغيت رفضت تغييره أو تعويضهما، كما رفض الموقع تعويضهما لأن الدفع تم لصالح غوتوغيت وليس للموقع الذي قام بالوساطة. وتساءلت المسافرة لماذا يسمح موقع في بريطانيا لمسافر أن يختار مدينة مغادرة في ولاية مونتانا الأميركية؟. ومنذ أسابيع تحاول إيجاد حل إلا أنها لم تتلق رداً مقنعاً من شركة الحجوزات أو موقع الوساطة أو شركة الطيران. وفي نهاية المطاف أقرت غوتوغيت بالخطأ، وأعلنت أنها ستساعد الزوجين على حجز تذاكر جديدة.