عواصم (الاتحاد، وكالات) أكد محللون ومسؤولون إيرانيون أن التوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع النووي مع إيران يمكن أن يزيد من حدة التوتر السياسي الداخلي مع اقتراب استحقاقين انتخابيين في الجمهورية الإسلامية، ويعمق الخلاف بين الرئيس حسن روحاني والحرس القديم. ومن شأن تخفيف العقوبات الاقتصادية أن يعزز موقف روحاني داخل هيكل السلطة المعقد في إيران، مما يعطي دفعة سياسية للمرشحين الليبراليين لانتخابات البرلمان في 2016 وانتخابات مجلس الخبراء وهو مجلس من رجال الدين له سلطة رمزية على الزعيم الأعلى. ودعم المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الذي له القول الفصل في كل شؤون الدولة جهود روحاني للتوصل إلى تسوية نووية وتعاملاته مع الولايات المتحدة، أملًا في تحسين الحالة المتردية للاقتصاد الإيراني. بيد أن خامنئي عمل أيضًا على ضمان ألا تستحوذ أي مجموعة على قدر من السلطة يتيح لها أن تتحداه بما في ذلك مجموعة المحافظين المتحالفة معه. وأشار «علي رضا نادر» المحلل لدى مؤسسة «راند» للأبحاث التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، أن روحاني سيواجه على الأرجح قيوداً حقيقية بسبب مراكز القوة، خصوصاً خامنئي والمحافظين داخل الحرس الثوري وبعض المؤسسات الأخرى المتشددة. ... المزيد