×
محافظة الرياض

السعودية تطيح بـ 431 داعشيا خططوا لإثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى

صورة الخبر

استبعد محللون نفطيون عالميون تأثير عودة النفط الإيراني على مستوى أسعار البترول في الأسواق العالمية، معللين ذلك بأن قدرة إيران على الإنتاج بكميات تغير من قواعد اللعبة في مساقات أسعار النفط لن تتحقق في ظل عجز المنشآت النفطية الإيرانية المتهالكة منذ سنوات على الإنتاج بمعدلات تؤثر على حجم العرض في الاسواق النفطية وتشكل مسارات جديدة لمستوى أسعار النفط. وأشار المحللون الذين رصدت "الرياض" آراءهم على مدى اليومين الماضيين الى أن إيران لن تكون قادرة على تصدير أي كمية إضافية من النفط الخام إلى الأسواق العالمية قبل عام 2016م وذلك بموجب الاتفاق الذي جرى بينها وبين القوى الغربية على خلفية برنامجها النووي وإخضاعها للشروط التي فرضت عليها لرفع العقوبات والسماح لها بتصدير النفط بصورة تدريجية وبحسب تنفيذها لهذه الشروط. حيث نقلت نشرة "اويل ترند" عن محللين قولهم بأن إيران تأثرت بالعقوبات الغربية التي فرضت عليها منذ عام 2012 بسبب برنامجها النووي، وهو ما أدى إلى هبوط صادراتها إلى النصف لتزيد قليلاً عن مليون برميل يومياً مقابل 2.5 مليون برميل قبل 2012، مؤكدين أن الإنتاج الإيراني لن يكون قادراً على تجاوز ال700 ألف برميل يوميا العام المقبل، "ويحتاج لسنوات للعودة للمستويات السابقة، بسبب المصاعب المالية والتقنية التي تعاني منها صناعة النفط الايرانية". من جانبها أشارت "انيريجي كابتل" الى أن اسواق الطاقة العالمية لم تلتفت الى الصادرات النفطية الايرانية في الوقت الحاضر ليقينها بأن الطريق طويل امام إيران لتكسب ثقة المشترين ونيل حصة في السوق النفطية التي فقدتها منذ ثلاث سنوات، سيما وان هناك منافسين أقوياء في السوق مثل السعودية وروسيا وبعض دول الاوبك المؤثرين في المشهد النفطي. الى ذلك قللت "اويل اليرت" من احتمال قيام دول الاوبك بعقد مؤتمر طارئ من اجل مناقشة تدفق مزيد من النفط الايراني الى الاسواق ما قد يشكل ضغطا على الاسعار التي ما برحت تعاني من تدني معدلاتها منذ أكثر من اربع سنوات.