احتجاجات يوم الأربعاء التي شارك فيها عشرات الأشخاص وسط أثينا لم تبد كغيرها، إذ حمل أشخاص ملثمون مشاعل وهاجموا عناصر الشرطة بالزجاجات الحارقة، ولم تقتصر الاحتجاجات على العاصمة إذ تظاهر آخرون في مدن أخرى، معلنين رفضهم للاجراءات التقشفية التي أقرتها المؤسسات الدانية لأثينا، وهي الاجراءات التي ستمكن اليونان من التمع ببرنامج مساعدة مالي ثالث بعض المتظاهرين من اليسار الداعم لسيريزا حزب رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس انتقدوا تسيبراس الرافض أصلا لسياسات التقشف، لكنه صوت بنعم وتقول امرأة: أقول لرئيس وزرائنا إنه خدعنا، لقد خدع آمالنا وكنا نعتقد أنه كان يهتم لحال بلادنا. اعتقدنا أنه مختلف، فنحن لم نثق في الحكومات القديمة والسياسيين القدماء، كان هو أملنا الأخير ويقول مواطن يوناني:كفانا كذبا، لقد ضقنا ذرعا. أكثر من مائتي ألف شخص غادروا البلاد، وهم مستقبل اليونان، فلماذا نحن نرسلهم إلى المصانع الألمانية؟ ينبغي أن نبقى جميعا في اليونان وأن نعمل معا كرجل واحد إلى ذلك دعت نقابة القطاع العمومي أديدي إلى شن إضراب لمدة أربع وعشرين ساعة، وأيدت الخطوة نقابات أخرى وهياكل مهنية