×
محافظة المنطقة الشرقية

انتحاريات ينفذن 3 هجمات في نيجيريا

صورة الخبر

عمر أبو خليل-ريف اللاذقية أصيب أربعة أشخاص بحروق متوسطة إثر اشتعال النيران في ثلاث سياراتبحي مشروع الصليبة في مدينة اللاذقية غربي سوريا مساء الأربعاء. وبادرت بعض الصفحات الموالية للنظام إلى إرجاع سبب الحريق لتماس كهربائي، في حين أشارت أخرى إلى أن السبب يعود لانفجار مولد كهربائي. لكن ناشطين من اللاذقية أشاروا إلى حدوث اشتباكات قبل الحريق بين عناصر من الشبيحةالقادمين من قرية دمسرخو المعروفين بشراستهم وإجرامهم ومجموعة شبيحةمن مدينة القرداحة بقيادة حسين الأسد، وأكدوا أن احتراق السيارات جاء بسبب إصابة إحداها بقذيفة "آر بي جي" أطلقتها إحدى المجموعتين، وانتقلت النار إلى الأخريين. وأكد الناشط محمد الساحلي أن الحريق نتج عن الاشتباكات، وأشارإلى أن الأسباب التي أوردتها مصادر النظام عارية من الصحة، وفند الزعم بأن الحريق ناجم عن انفجار مولد كهربائي، لأن الكهرباءكانت موصولة إلى الحي، وهذه فرصة ينتهزها المواطنون لإطفاء مولداتهم. وهذا ما أكدت عليه رشا التي كانتمع أولادهافي مطعم قريب، وقالت "عندما اندلعت الاشتباكات بين عناصر يقودون سيارات سوداء دون لوحات اختبأنا داخل المطعم، وعندما انتهت خرجنا لنرى السيارات تشتعلوالمصابين يستغيثون". وقالالساحلي في حديث للجزيرة نت إن الاشتباكات بين الشبيحةاندلعت بسبب خلاف عنصرين حولفتاة"أراد كل منهما التحدث إليها في مطعم العصافيري، تطورت إلى مطاردة بالسيارات بين المجموعتين وصلت إلى مشروع الصليبة". اشتباكات متكررة وتتوالى اشتباكات المليشيات الموالية للنظام في الآونة الأخيرة في اللاذقية، حيث سجل الشهر الحالي ثلاث معارك في ما بينها، الأولى جرت في حي الدعتور شمال اللاذقية على خلفية محاولة اعتقال شباب من الطائفة المرشدية واقتيادهم عنوة إلى خدمة جيش النظام قتل فيها اثنان، أحدهما عنصر أمن حسب الساحلي. وأشار الساحلي إلى أن"الاشتباك الثاني جرى في المشروع السابعبالمدينة واستمر أكثر من ساعة، وسقط فيه عدة جرحى، ولم تعرف حينها المجموعات التي اشتركت فيه". وأضافأن الاشتباك الثالث الذي أحدث ضجة بين الموالين للنظام في الساحل جرىبمدينة القرداحة بين مجموعة منآل الأسد وشباب من آل إسماعيل -العائلة الغنية والقوية-في القرداحة، وسقط فيه قتلى وجرحى جرى التعتيم على أعدادهم بعد تدخلكبار السن في العائلتين لتهدئة الأمور. ويرى المحامي جميل حسون -من أبناء اللاذقية- أن ازدياد الاشتباكات والخلافات بين مجموعات الشبيحة مرده إلى حالة الفلتان الأمني التي يعيشها الساحل السوري على خلفية تراجع دور الفروع الأمنية والشرطة أمام تعاظم وجود الشبيحة ونفوذهم.