• أولاً أتمنى أن يكون عيدكم مباركاً وكل عام وأنتم بخير ، وهذه التحية هي للبسطاء من هذه الزاوية التي تتمنى أن يجدوا في العيد الفرح والسعادة والمتعة والجمال والحياة والحب الذي ينتظرونه ، بالطبع أحدثكم اليوم لأني أعرف أنكم لم تتمكنوا من السفر للخارج وأنكم لم تشاركوا في الهجرة الجماعية التي سوف تبدأ في أول ايام العيد بل وربما غادر البعض منهم في رمضان وقبل العيد خوفاً من الزحام وهي قضية أن يخسر قطاع السياحة في بلدي مليارات الريالات سنوياً ....،،، • كما أن مشكلتنا الحقيقية هي في الغلاء الفاحش والاستغلال الذي يتقدم الأسباب وهو المصيبة التي ما تزال جاثمة على صدور ( الغلابا ) ومن يتصور أن يصل قيمة استئجار غرفة صغيرة في شاليه ليس فيه أبداً من المزايا سوى القرف الى 30 ألف ريال او يزيد قليلاً لمدة 5 أيام هذا إن كنت محظوظا ووجدت فرصة للحجز.. والسؤال هو في حد ذاته يسأل عن من أجاز لهؤلاء احتلال البحر ؟ أو اختراق الأنظمة التي تمنع البناء على البحر وهو المعمول به في كل دول العالم ( إلا) على شواطئنا التي بدا بعضها مطوقاً بطوق من اسمنت ومبانٍ منعت الناس من الوصول للبحر الا بثمن وأي ثمن باهظ وليس أمام البسطاء سوى حلين فقط هما إما أن تدفع أو تشرب من البحر المفتوح، ومن أجل بلدي فإني أتمنى أن تنتهي هذه المأساة ويعود البحر للناس وتتبنى هيئة السياحة إعداد منتجعات منظمة تمنح الوطن الجمال وتسعد المواطن في بلده فربما تمنع على الأقل هروب المليارات للخارج وهي لم تعد أُمنية بقدر ماهي مطلب مُلح ....،،، • (خاتمة الهمزة) ... في بلدنا الكثير والكثير الذي بإمكاننا توظيفة ليخدم السياحة التي لم تعد (كلمة) بل يفترض أن تكون وزارة قوية مؤثرة لها عوائد استثمارية ضخمة ومردودات إيجابية وكثير من دول العالم تعتمد على السياحة في اقتصادها فمتى تكون السياحة داخلية !! متى ؟؟ وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com