×
محافظة الرياض

أهالي وادي الدواسر يحتفظون بأصالة الماضي في العيد

صورة الخبر

صراحة – مكة المكرمة : ما أن ينتهي علي الجبيري أحد أفراد قوة المهمات الخاصة المساندين في الحرم المكي الشريف من ساعات عمله المكلف بها ، حتى يعود له مرة أخرى بعد دقائق معدودة يستبدل فيها البزة العسكرية ببدلة اخرى لنشاط مختلف عن عمله الرئيس . الجبيري الذي درس في محافظة صبيا وكان أحد طلابها المتميزين والمحبين للعمل التطوعي الذي توجه بالانضمام  للوحدة الكشفية بمدرسته ، وشارك في كثير من المناسبات في خدمة مجتمعه ، كما شارك في خدمة الحجاج بمكة المكرمة ، وفي منفذ الطوال لخدمة الحجاج القادمين من اليمن ، شده الحنين للكشفية وأعمالها فكان له ما اراد حيث من ان تنتهي فترة عمله وفي وقت راحته ، حتى يعود لخدمة المعتمرين والصوام ولكن بالزي الكشفي الذي لازال محتفظاً به. يقول الجبيري أن الكشفية عشق وخدمة الناس سعادة فكيف وأنت تخدم ضيوف الرحمن على أطهر البقاع ، فتجد دعوة من معتمر أو مصل ربما تكون سبباً في سعادتك في الدارين ، ويضيف أنني اعشق واحب الكشافة واتذكر لياليها وايامها ورحلاتها وحفلات سمرها والصحبة الجميلة ، وتوقعت انني بعد الالتحاق بالعمل الوظيفي أني سأتركها لكن لم استطع وكأنني أؤوكد على العبارة العالمية التي تقول كشاف يوم .. كشاف دوم وعن راي المسئولين عنه قال انهم يشجعونه ويدفعون به للأمام ويدعون له ، وان المسئولين في الكشافة يرحبون به ويسندون له بعض المهام ، وفي نفس الوقت أنا جاهز للنداء في أي وقت من عملي الرسمي للقيام بالعمل الرئيس الذي اعمل به .