×
محافظة مكة المكرمة

عام / أهالي محافظة الليث يتبادلون التهنئة بعيد الفطر المبارك

صورة الخبر

دمشق ـ وكالات: شنّ طيران النظام السوري عدة غارات على ريف حلب، ما أوقع قتلى وجرحى من المدنيين، لا سيما القصف المكثف على مدينة الباب لليوم الرابع على التوالي. وقُتل سبعة أشخاص- بينهم طفلان- جراء غارتين على بلدة دارة عزة في الريف الغربي لحلب، وأدى القصف إلى إصابة العديد من المدنيين وتدمير العديد من المنازل. وأفادت مصادر طبية للجزيرة بمقتل ثلاثة أشخاص- بينهم طفل- وإصابة نحو عشرين آخرين جراء غارات على سوق للخضار في بلدة قباسين بالريف الشرقي للمدينة. في الوقت نفسه، قتل خمسة أشخاص وأصيب 15 آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة على منطقة سكنية في مدينة تادف بالريف الشرقي. وقالت وكالة أعماق الإخبارية التابعة لتنظيم داعش إن مدينة الباب الواقعة في الريف الشرقي أيضاً تعرضت لست غارات جوية من قبل طيران النظام. ومن جانبها، بدأت جبهة النصرة وفصائل مسلحة أبرزها حركة أحرار الشام معركة للسيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في شمال غرب سوريا رداً على "الحملة العسكرية" ضد مدينة الزبداني في ريف دمشق، وفق ما أعلنت أمس. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض البلدتين اللتين يقطنهما نحو خمسين ألف مواطن من الطائفة الشيعية لقصف كثيف تزامناً مع اندلاع معارك في محيطهما. وقالت الفصائل المنضوية في إطار "جيش الفتح" في بيان "قررنا بدء معركة كفريا والفوعة ضد قوات النظام الأسدي ومليشيات إيران لنذيقهم في الشمال ما يذيقون أهلنا في الزبداني". وتحاصر فصائل "جيش الفتح" بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بشكل كامل منذ نهاية شهر مارس. وسيطرت هذه الفصائل منذ ذلك الحين على مجمل محافظة إدلب بعد طرد القوات النظامية من المدن الكبرى والمواقع العسكرية التي كانت تتمركز فيها. وأوضح "جيش الفتح" في بيانه عن "غزوة كفريا والفوعة" إن قراره بدء المعركة يأتي في ظل "حملة عسكرية شرسة مصحوبة بقصف إجرامي بالبراميل المتفجرة المحرمة دولياً على منطقة الزبداني المحاصرة بهدف إبادة أهلها وتهجيرهم". ومن جهة أخرى، أعلن المرصد مقتل 22 مقاتلاً سورياً في صفوف تنظيم داعش أمس جراء قصف جوي لقوات النظام. وقال عبد الرحمن إن 22 مقاتلاً سورياً في صفوف تنظيم داعش قتلوا جراء استهداف الطيران الحربي التابع لقوات النظام رتلا للتنظيم في المنطقة الواقعة بين الريف الشمالي لدير الزور (شرق) والريف الجنوبي لمدينة الحسكة (شمال شرق). وأوضح أن المقاتلين "يتحدرون جميعهم من محافظة دير الزور ووصلت جثث غالبيتهم إلى الريف الغربي حيث جرى دفنهم". ومن جهة ثانية، قال مقاتلون إن الجيش السوري الذي يدعمه حزب الله توغل أكثر في مدينة الزبداني السورية المحاصرة بعد أسبوعين من حملة لاستعادة المدينة من المسلحين. وينظر إلى السيطرة على المدينة الواقعة على بعد 45 كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق على أنها مهمة لدعم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة التي تربط لبنان وسوريا. والزبداني منتجع سابق على الطريق السريع الرئيسي بين بيروت ودمشق. وقال مسلحو المعارضة إن نحو 500 عائلة مازالت موجودة داخل الزبداني في مخابئ ولكن المدينة خالية بشكل كبير.