جدد وزير الخارجية المصري سامح شكرى نفيه وجود سوء تفاهم بين مصر والمملكة العربية السعودية خاصة فيما يخص الملف السورى واليمنى، مؤكدا أن العلاقات المصرية السعودية وثيقة وقوية على كافة المستويات، مشيرا إلى أن اللقاءات التى عقدتها مصر مؤخرا لوفود المعارضة السورية تم إبلاغ السعودية بها لأن الهدف المصرى والسعودى واحد وهو خلاص الشعب السورى مما هو فيه الآن. وقال، خلال حفل إفطار أقامه اليوم للمحررين الدبلوماسيين، إن التشاور بين الجانبين مستمر على كافة المستويات والتعاون فى كل المجالات، وذكر أن الاتصالات والتواصل مستمر على مستوى القيادة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين لبحث كافة القضايا الإقليمية والدولية وتطوير العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يحقق مصلحة الشعبين، موضحا أن تدهور الأوضاع فى سوريا يحتاج إلى كافة جهود الدول بالمنطقة وليس الجهد المصرى فقط .