×
محافظة الحدود الشمالية

خليجي يزوج ابنته بريال واحد ويتولى تكاليف العرس

صورة الخبر

قالت مصادر في شركات صرافة محلية إن الحوالات المالية إلى خارج الدولة ارتفعت بنسبة لا تقل عن 15% خلال شهر رمضان المبارك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبنفس النسبة خلال النصف الأول من 2015، وذلك بالتزامن مع ارتفاع الطلب على العملات الصعبة، وبالرغم من وذلك بالرغم من تواصل صعوبات شراء العملات الصعبة بالنسبة لشركات الصرافة المحلية في الدولة، والمنطقة تحديداً. وقال أسامة آل رحمة رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي أن الطلب على الدولار والعملات الصعبة الأوروبية شهد نمواً قوياً وخصوصاً اليورو الذي وصل الطلب عليه إلى رقم قياسي خلال شهر يوليو، بنمو لا يقل عن 20% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بالرغم من تواصل صعوبات شراء العملات الصعبة بالنسبة لشركات الصرافة المحلية في الدولة، والمنطقة تحديداً. وأضاف في تصريحات للبيان الاقتصادي: لايزال الانخفاض الحاصل في سعر صرف اليورو مقابل الدرهم يشكل عامل نمو في الطلب على اليورو، خصوصاً مع زيادة نسبة السياح إلى أوروبا نظراً للظروف التي تلّم بالعديد من دول المنطقة، إلا أن قطاع الصرافة لايزال يعاني من تحديات مهمة وعلى رأسها شّح قدرة الحصول على العملات الصعبة في ظل استمرار ضغط البنوك الأجنبية على المحلية لتوقف الأخيرة تعاملها مع شركات الصرافة في الدولة. استيراد العملة وحول السبل التي تحاول شركات الصرافة اتخاذها لتلبية الطلب المتنامي على العملات الصعبة بالرغم من استمرار تلك الظروف، قال آل رحمة: نحاول التكّيف مع الظروف الراهنة خصوصاً في ظل انخفاض القنوات المتاحة لاستيراد العملة الصعبة في المنطقة، ومحدودية المؤسسات المالية القادرة على تزويد العملة الصعبة، واستمرار الضغوط على تلك المؤسسات للابتعاد عن التعامل مع شركات الصرافة في الإمارات والمنطقة عموماً، وهذا يؤثر بالطبع على قدرتنا بخصوص تلبية الطلب في السوق. وأضاف: يعتبر شهر رمضان والعيد أقوى مواسم تبديل العملات والتحويلات في الدولة، علاوة على موسم العطلات الدراسية كذلك، وشهدنا نمواً قوياً في حجم التحويلات خلال النصف الأخير من شهر رمضان المبارك بنسبة لا تقل عن 10% عن نفس الفترة من العام الماضي، وتعتبر أسعار التحويل في دولة الإمارات من الأرخص عالمياً وذلك بحسب بيانات البنك الدولي باعتبار أن رسوم التحويل إلى خارج الدولة ثابتة وغير مرتبطة بقيمة التحويل نفسه على عكس باقي الدول التي تحدد رسومها كنسبة من قيمة التحويل. التحويلات عالمياً وأشار آل رحمة إلى أن حجم تحويلات اليد العاملة المهاجرة حول العالم إلى أوطانهم في الدول النامية وصل بنهاية العام الماضي 436 مليار دولار (1.59 تريليون درهم)، متوقعاً نمو حجم تلك التحويلات إلى 440 مليار دولار (1.6 تريليون درهم)، بنهاية 2015 وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسات حديثة. وأشار إلى أن كافة المناطق شهدت العام الماضي نمواً إيجابياً باستثناء أوروبا وآسيا الوسطى التي شهدت انخفاضاً في حجم التحويلات بسبب تدهور الاقتصاد الروسي وانخفاض سعر الروبل. من جانبه قال راشد الأنصاري، مدير عام شركة الأنصاري للصرافة إن الحوالات المالية ارتفعت بنسبة لا تقل عن 15% خلال شهر رمضان المبارك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيراً إلى ارتفاع الطلب على العملات الرئيسية، خلال النصف الأخير من رمضان مثل الدولار الأميركي، اليورو، الجنيه الإسترليني، والليرة التركية، بالإضافة نشاط الطلب على شراء الريال السعودي، بسبب موسم العمرة وذهاب عدد كبير من المقيمين إلى السعودية لأداء الشعائر الدينية في هذه الفترة من العام. وأضاف: الحوالات المالية وصرف العملات شهدت بشكل عام نشاطاً ملحوظاً خلال شهر رمضان المبارك بسبب موسم الإجازات الصيفية خاصة آخر أيام الشهر الفضيل، بالإضافة إلى صرف العملات من أجل السفر للخارج، وأداء الشعائر الدينية في هذه الفترة من العام. أداء السوق وقال الأنصاري إن سوق الصرافة والتحويلات المالية شهدت حركة قوية ونتائج إيجابية منذ بداية العام 2015 حتى اليوم، وذلك بنمو فاق 15% مقارنة بالعام الماضي حيث تصدرت الهند قائمة الدول المستقبلة للحوالات المالية، في حين جاءت مصر في مقدمة الدول العربية المستقبلة للتحويلات. كما ضمت قائمة أكثر الدول المستقبلة للحوالات باكستان والفلبين وبنغلاديش والأردن والمغرب. وحول توجهات السوق، قال الأنصاري: نتوقع في الفترة المقبلة أن يحقق سوق الصرافة والتحويلات نشاطاً ملحوظاً بالتزامن مع زيادة عدد السياح الوافدين إلى الدولة خصوصاً من دول الخليج، لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك وحضور الفعاليات المختلفة التي تشهدها الدولة، والذي سينعكس إيجابياً على نشاط حركة تبديل العملات في مكاتب الصرافة في الدولة لاسيما دبي، التي أصبحت من أهم الوجهات السياحية. 29 بلغ حجم التحويلات خارج الدولة نحو 29 مليار دولار (106 مليارات درهم) وذلك حسب تقرير حديث صادر عن البنك الدولي. وأضاف التقرير أن التحويلات إلى الشرق الأوسط ازدادت بنسبة 8% في 2014، إلا أنه توقع تباطؤ ذلك النمو هذا العام، مشيراً إلى أن التحويلات إلى مصر ولبنان ارتفعت بنسبة 10% و13% على التوالي في 2014. وبلغت حجم تلك التحويلات إلى مصر ولبنان 20 ملياراً و9 مليارات دولار على التوالي.