×
محافظة المنطقة الشرقية

نجران يتفق مع لاعبين من البرازيل ويقترب من عدد من اللاعبين المحليين

صورة الخبر

في قارة حيث المخاوف من تراجعأعداد الفيلة مرتفعة عادة، فإن التزايد المفاجئ في أعدادها بأوغنداليسبالنبأ السار. وأوضح مسؤولو الحياة البرية ذلك بقولهم إن ذلك مرجعه أن تزايد أعدادالفيلة في أوغندا لا يعود إلىمواليد جدد, ولكن هذه الأفيال الوافدة "ليست سوى لاجئة فارة من جحيم القتال" بين المتمردين والقوات الحكومية في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية, فذلك الوضع اضطر مئات الفيلة إلى الفرار إلى أوغندا. وقال تشارلز تومسيجي -رئيس المناطق المحمية بهيئة الحياة البرية التابعة للحكومة الأوغندية-لوكالة الأنباء الألمانيةإن الحيوانات "تشدالرحال إلى حديقة فيرونجا الوطنية -الجزء الواقع في جنوبي غربي أوغندا- التي تتشارك في الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية". وأضاف "الفيلة انتقلت إلى قطاع إيشاشا بالحديقة وزاد عددها هنا بشكل هائل"، وأن عددها في المنطقة قفز من حوالي 500 إلى 1200منذبداية عام 2012. وقالت هيئة الحياة البرية إن مجموع الفيلة في الحدائق الوطنية في أوغنداوالبالغ عددها 11 حديقة زاد عن الضعف منذ عام 1996 ليبلغنحو 4400 فيل. وقد أضر النزاع أيضا بحيوانات برية أخرى، بما في ذلك الظباء, ويقدر المسؤولون أن عددها في قطاع إيشاشا زاد أربعة أضعاف من 250 إلى ألف خلالالاثني عشر عاما الماضية. وقال مسؤولو الحياة البرية إن العدد المتزايد للفيلة لا يشكل مشكلة لأنمنطقة المحمية الأوغندية التي تفر إليها الحيوانات كبيرة بما فيهالكفاية. وقال تومسيجي "لسنا قلقين من أعدادها، المنطقة كبيرة بما فيه الكفايةلاستيعابها, حتى ذلك الحين، إذا هدأ الوضع في الكونغو سوف تعود". في قلب المعركة وحوصرت الحيوانات في القتال الدائر في إقليم شمال كيفو بالكونغو الديمقراطية, ولا سيما في حديقة فيرونجا الشاسعة وحولها. وقد كثف متمردو جماعة (إم 23)، بقيادة جنرال الجيش المنشق بوسكو نتاجاندا، الهجمات ضد مواقع الحكومة في المنطقة منذ بداية العام واستهدفت حديقة فيرونجا من أجل الحصول على العاج الثمين ولحوم الطرائد. وقال مسؤولون إنه نتيجة لذلك، عبرت المئات من الحيوانات البرية الحدودالأوغندية إلى حديقة كوينز بارك إليزابيث الوطنية. وبدأت الاضطرابات في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1994، بعدما فر المسلحون المتورطون في الإبادة الجماعية في رواندا إلى المنطقة. وفيعام 2012 وحده تسبب الصراع العنيف في تشريد أكثر من نصف مليون شخص في الكونغو وأجبر عشرات الآلاف على الفرار إلى دولتي أوغندا ورواندا المجاورتين. ووفقا للتقارير, اتهمت الأمم المتحدة -في وثيقة حديثة لم تنشر- أوغندا ورواندا بدعم المتمردين، وهو الاتهام الذينفاه كلا البلدين.