×
محافظة المدينة المنورة

حالة الطقس المتوقعة اليوم الخميس على معظم مناطق المملكة

صورة الخبر

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أعرب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عن أمله ان يسهم الاتفاق النووي التاريخي في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، في حين أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى وقف الطموحات النووية العسكرية ويعزز الآمال بخلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل وبما يؤدي إلى إرساء ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالتزامن رحب قادة العالم بالاتفاق حيث تحدث اوباما عن اتجاه جديد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تنفس الصعداء في العالم، في حين أعلنت إسرائيل أنها غير ملزمة بالاتفاق وأنها ستواصل الدفاع عن نفسها، فيما عبرت فرنسا عن قلقها من الفائض المالي وإمكانية استخدامه سياسياً. وبعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برقية إلى حسن روحاني رئيس جمهورية إيران الإسلامية هنأه فيها بالاتفاق النووي التاريخي الذي ابرم امس في فيينا بين إيران ومجموعة 5 1. وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن أمله ان يسهم الاتفاق في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها. كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيتين مماثلتين إلى الرئيس حسن روحاني. اتصال هاتفي في الأثناء تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد اتصالاً هاتفياً أمس من الرئيس الأميركي باراك أوباما أطلعه خلاله على الاتفاق النهائي بشأن ملف إيران النووي والضمانات التي يحققها هذا الاتفاق. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى وقف الطموحات النووية العسكرية ويعزز الآمال بخلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل وبما يؤدي إلى إرساء ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. من جانبه أكد أوباما خلال الاتصال ان الولايات المتحدة الأميركية ستعزز شراكاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة كافة التحديات الأمنية. وتطرق الحديث بين الجانبين إلى علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية وخاصة تطورات المنطقة. وأعرب الجانبان عن حرصهما المشترك على دعم أسس السلام والاستقرار في المنطقة. فرصة حقيقية إلى ذلك صرح مصدر إماراتي مسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية أن الاتفاق النووي مع إيران يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني في المنطقة ويتطلب ذلك اعادة مراجعة طهران لسياساتها الإقليمية بعيدا عن التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو اليمن. وأضاف ان مثل هذا التوجه الجديد والذي نأمل ان يصاحب الاتفاق النووي التاريخي سيعبر عن رغبة طهران الحقيقية في المساهمة الإيجابية في إطفاء النيران المشتعلة ويبعد المنطقة عن فتن الطائفية والتطرف والإرهاب كما انه سيرسل إشارة إيجابية حول الحرص على الا تدخل المنطقة دوامة الانتشار النووي بكل ما يحمله ذلك من مخاطر تهدد الأمن والاستقرار، ودون تحقيق ذلك فلن نتمكن من البناء الإيجابي على الاتفاق النووي وسينعكس ذلك خطورة بالغة على المنطقة وشعوبها. في الأثناء، اشادت المملكة العربية السعودية مساء امس بعدم رفع العقوبات المتعلقة بتسلح ايران وابقائها قائمة لمدة خمس سنوات في الاتفاق الذي وقع بين ايران والقوى الكبرى حول برنامج طهران النووي. ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية تصريحا لمصدر مسؤول جاء فيه ان المملكة تشارك دول 5 1 والمجتمع الدولي باستمرار العقوبات المفروضة على إيران بسبب دعمها للإرهاب وانتهاكها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالتسليح. واضاف ان المملكة كانت دائماً مع أهمية وجود اتفاق حيال برنامج إيران النووي يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال، ويشتمل في الوقت ذاته على آلية تفتيش محددة وصارمة ودائمة لكل المواقع، بما فيها المواقع العسكرية، مع وجود آلية لإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال في حالة انتهاك إيران للاتفاق. واعتبر انه في ظل اتفاقية البرنامج النووي فإن على إيران أن تستغل مواردها في خدمة تنميتها الداخلية وتحسين أوضاع الشعب الإيراني عوضاً عن استخدامها في إثارة الاضطرابات والقلاقل في المنطقة، الأمر الذي سيواجه بردود فعل حازمة من دول المنطقة. وختم المصدر تصريحه بان ايران باعتبارها دولة جوار فإن المملكة تتطلع إلى بناء أفضل العلاقات معها في كافة المجالات، والمبنية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين. وعبرت مصر عن املها في أن يؤدي الاتفاق إلى منع نشوب سباق للتسلح في منطقة الشرق الأوسط. وقال الناطق باسم الوزارة في بيان إنه يأمل في أن يكون الاتفاق شاملاً متكاملاً ويؤدي إلى منع نشوب سباق للتسلح في منطقة الشرق الأوسط وإخلائها بشكل كامل من جميع أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية. ترحيب دولي دولياً، قال الرئيس الأميركي ان الاتفاق يؤكد على نجاح الجهود الدبلوماسية المضنية ويوفر الفرصة لتطبيع العلاقات مع إيران. وأضاف: اوقفنا انتشار الأسلحة النووية في المنطقة. تم قطع جميع الطرق المؤدية إلى السلاح النووي. وقال إن هذا الاتفاق يوفر فرصة للمضي في اتجاه جديد علينا ان نغتنمها، ولكنه حذر من انه اذا لم تحترم إيران التزاماتها فسيتم فرض كل العقوبات مجدداً. لكن رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري جون باينر ندد بالاتفاق النووي مؤكداً انه سيسعى مع اعضاء آخرين في الكونغرس بكل الوسائل لعرقلته. من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الاتفاق سيفتح فصلاً جديداً من التعاون مع العالم الخارجي بعد سنوات من العقوبات متكهناً بأن النتيجة المرضية للجميع ستحد تدريجيا من انعدام الثقة المتبادل. من جانب اخر، اكد بوتين ان الاتفاق هو خيار قوي من اجل الاستقرار والتعاون.. تنفس العالم الصعداء. وأضاف ان موسكو ستفعل كل ما بوسعها لضمان النجاح. في المقابل، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاتفاق خطأ تاريخياً وأعلن ان اسرائيل غير ملزمة بهذا الاتفاق لأن إيران ما زالت تسعى لتدميرنا، وأضاف: سنواصل الدفاع عن انفسنا. من جهته رحب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان بالاتفاق مؤكداً مواصلة العمل بشكل وثيق مع شركائنا في الائتلاف الدولي لتشجيع إيران على لعب دور شفاف وبناء إقليميا، خصوصا في مجال مكافحة التطرف. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن العالم يمضي قدما، وحض طهران على مساعدة القوى الكبرى على انهاء النزاع السوري. وقال هولاند: الآن سيكون لدى إيران قدرات اكبر على الصعيد المالي بما انه لن تكون هناك عقوبات، علينا ان نكون يقظين جداً بشأن ما ستكون عليه إيران.