×
محافظة المدينة المنورة

المدينة المنورة تستقبل 538 ألف حاج في مرحلة ما بعد الحج

صورة الخبر

إلى أين تسير رياضتنا؟؟.... تبدو إجابة هذا السؤال صعبة، خاصة في ظل تنامي التعصب وارتفاع درجة الجدة في الحوار وعدم قبول الرأي الآخر، ووجود من يسكب الزيت على النار المشتعلة!! خلال الأيام الماضية توالت الأحداث والأحاديث بشكل غير مسبوق، وصار توجيه الاتهامات والحديث عن الناس بما ليس فيهم من أسهل الأشياء، كانت عندها الفرصة متاحة أمام البرامج الرياضية التي يسكبها الفضاء على الشاشات كل مساء لمناقشة الأحداث والتعاطي معها بحيادية، والتأكيد على الإصلاح والتقويم هو الهدف الذي تسعى هذه البرامج من أجله، لكن بعضها للأسف سار عكس التيار، ودندن بالشكل الذي يريده المتعصبون، واستضاف بعض الأسماء التي أثبتت أنها لا يمكن أن تضيف أي شيء إلا رفع درجة الاحتقان في الشارع الرياضي، ومناقشة الأمور بطريقة أنا وفريقي ومن أحب ومن بعدنا الطوفان، والظريف أن مدربا أو هو محللا أو ربما إعلاميا - لا أدري فكل يوم يظهر بثوب مختلف - ظهر للحديث عن موضوعين متشابهين في برنامج واحد، لكن تعاطى معهما بالشكل الذي يكشف أسباب فشله في ظل المحطات التي عمل بها، كامتداد لفشله عندما كان لاعباً!! وهناك كتاب ونقاد تعاملوا مع الاتهامات التي لا تقوم على دليل والتي كانت مثار استغراب جميع المحايدين بهدوء وكأن الأمر لا يعنيهم، بينما تجدهم يثورون عند أي أمر ولو كان ثانوياً عندما يتعلق الأمر بأندية أخرى!! وانظروا كيف كان تعاملهم مع هتافات مزعومة قيل إنها صدرت من المدرج الأزرق وتعاملهم مع الاتهامات الأخيرة!!