بدأ الأمير البريطاني ويليام الذي يعتبر ترتيبه ثانيا في ولاية العرش عملا جديدا أمس الاثنين كقائد لطائرات الإسعاف الهليكوبتر، قائلا إن وظيفته الجديدة ستبقيه رجلا صالحا، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلثاء (14 يوليو/ تموز2015). وسيقود ويليام - حفيد الملكة إليزابيث الذي عمل سابقا طيارا للبحث والإنقاذ بسلاح الجو الملكي البريطاني - رحلات تنطلق من مطار كمبردج لنقل الأطباء المتخصصين والمسعفين في شرق إنجلترا. وقال ويليام، 33 عاما، الذي أصبح أبا للمرة الثانية في مايو (أيار) بعد ولادة ابنته تشارلوت، إنه متحمس للغاية لمهمته الجديدة. وقال في مقابلة تلفزيونية لوسائل الإعلام: تأدية عمل كهذا جدير بالاهتمام وله قيمة، وبالنسبة إلي أشعر بأنه نوع من الواجب. وأضاف: بالنسبة لي من المهم حقا أن يبقى لي دافع وأشعر بأن تأدية عمل كهذا يساعدني حقا في تعميق ما أود أن أكونه. وعن سؤال بشأن ما يقصده قال: أن تكون رجلا صالحا.. تحاول أن تفعل ما باستطاعتك وتحاول أن تكون إنسانا مهذبا. ورغم أن عمل ويليام الرئيسي هو الإسعاف، فإن الأمير سيواصل ممارسة واجباته الرسمية كعضو في الأسرة المالكة التي تزايدت في السنوات القليلة الماضية بعد أن قلصت الملكة، 89 عاما، من مشاركاتها العامة. وقال ويليام الذي يحمل لقب دوق كمبردج: لا تزال الملكة نشيطة جدا وتبدي قيادة مذهلة. وأضاف: أبي الأمير تشارلز يفعل الكثير، لديه الكثير من الارتباطات مثل سائر العائلة. أتمنى أن أظل جزءا من هذا.. لكن في ذات الوقت القيام بعمل شيء أعتقد أنه بالغ الأهمية، وهذا سيجعلني في وضع جيد مستقبلا. الوظيفة الجديدة تعني أن ويليام وزوجته كيت وابنهما الأمير جورج الذي يحتفل بعيد ميلاده الثاني هذا الشهر وابنتهما تشارلوت قد يعيشون في قصرهم الريفي انمر هول في ضيعة ساندرينغهام الملكية في نورفولك بشرق إنجلترا. وقال: عند نقطة ما سيكون هناك كثير من الضغوط والمسؤوليات بالجانب الآخر من حياتي، لكن في الوقت الراهن أنا أوازن بينهما وبين عائلة صغيرة، وأنا أستمتع بذلك وأحب التحدي. وأضاف: بالتأكيد مع مرور الوقت ستكون الأمور أكثر صعوبة في الأغلب بالنسبة لي. ووصف تشارلوت بأنها بسمة صغيرة من الجنة، وقال إن الاعتناء بطفلين صغيرين يحتاج إلى مسؤولية أكبر. واستطرد: خصوصا عندما يوجد جورج.. هو قرد صغير.