لا أظن أن كلمة (وداع) تكفي لرجل نحبه كثيراً أياً كانت تفاصيل الكلمة، ولا نظن أن جملة (رحمه الله) ستكون نهاية دعائنا له، سنظل ندعو وندعو وسيستمر الدعاء له بالمغفرة والرحمة والرضوان جيلاً بعد جيل، سيبقى اسم سعود الفيصل حاضراً في أذهاننا مدى الحياة، سيظل رمزاً للدبلوماسية ومدرسة لا تضاهيها مدرسة.