أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مواصلة العمل بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة في فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين في جميع القطاعات خاصة القطاع الاقتصادي والتجاري، وما تحقق في الفترة الماضية من خلال زيارة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى جمهورية الهند وما نتج عنها من توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية وما تبعها من زيارات متبادلة على مختلف المستويات، والتي ساهمت في توثيق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين في شتى المجالات. جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر الرفاع أمس (الاثنين) سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين ألوك كومار سينها، بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين، مؤكداً سموه دعمه للسفير الهندي في مملكة البحرين بما يساهم في تسهيل مهمات عمله الدبلوماسية، وتمنى سموه التوفيق والنجاح للسفير في أداء مهمات عمله، بما يخدم البلدين الصديقين وشعبيهما. ولفت سموه إلى أن حكومتي كلا البلدين الصديقين تحرصان على تحقيق الشراكة بينهما بما يحقق الازدهار والنمو ويساهم في تلبية تطلعات البلدين، ونوه سموه بالدور الذي تقوم به الجالية الهندية وإسهامها في عملية التنمية بمملكة البحرين. من جانبه، أعرب سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ما أبداه سموه من اهتمام بتطوير العلاقات البحرينية الهندية، متطلعاً إلى أن تساهم مهمات عمله في توسيع العلاقات البحرينية الهندية ودعم التعاون بين البلدين الصديقين.