أحد الأحزاب اليسارية اليونانية ونقابات تتبعه تجمعوا أمام مقر البرلمان في أثينا، وحرقوا علم حزب سيريزا، احتجاجا على خطة الإنقاذ المالي التي أقرت في بروكسل لأثينا. وقال المحتجون إن حكومة التحالف اليسارية فشلت في تنفيذ تعهداتها المتعلقة بوضع حد لسياسة التقشف وتقول مواطنة يونانية: إنه اتفاق كارثي ولكنني كنت أتوقعه، لأنه لا يمكننا أن نلجأ إلى مكان آخر داخل منطقة اليورو، إنها عصابات تقف وراء الإجرام المالي. ولم يكن هناك حل آخر من جانبه قال وزير الدفاع زعيم تحالف اليونانيين المستقلين بانوس كامينوس إن الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس مع الجهات الدائنة في بروكسل تجاوز ما وقع عليه نواب البرلمان ويقول كامينوس: تعرض رئيس وزراء البلاد أمس إلى انقلاب قادته ألمانيا ودول أخرى مثل هولندا وفنلندا ودول البلطيق، ووصل ذلك إلى حد ابتزاز رئيس الوزراء اليوناني بانهيار المؤسسات البنكية والحد من الإيداعات المالية وكان زعماء منطقة اليورو جعلوا اليونان تخضع هامشا كبيرا من سيادتها إلى المراقبة الخارجية، مقابل خطة إنقاذ مالي تقدر بستة وثمانين مليار يورو وقد أصرت المانيا على تحويل خمسين مليار يورو إلى صندوق تحت مراقبة خارجية لإعادة رسملة البنوك اليونانية