×
محافظة الرياض

«STC» تكافئ الفائزين في حملة تطبيق «MySTC»

صورة الخبر

ظلت حديقة الحيوانات الباريسية الواقعة في ضاحية فانسين الشرقية للعاصمة، مغلقة من العام 2008 وحتى 2014، لترميمها. والآن بعد مرور سنة على إعادة افتتاحها في حلّة جديدة، قرّرت إدارة متحف التاريخ الطبيعي الذي يملك حديقة الحيوانات المعنية، الاستغناء عن خدمات مديرها توما غرونون، إثر الخسارة المادية التي يعاني منها المكان والبالغة ثمانية ملايين يورو، وسببها الرئيسي النقص في عدد الزوار بنسبة 58 في المئة. وتعود أسباب هذه الخسارة، إلى أسباب منها، ارتفاع أسعار بطاقات الدخول (22 يورو للبالغين)، وضيق المساحة المخصّصة للزوار في مواجهة الحيوانات، ما يسبّب غضب الحضور في أوقـــات الازدحام مثل أيام نهاية الأسبوع والعطل. كما أن المشكلة الكبرى، هي أن الحديقة ضخمة وأصبحـــت أكبـــر بعـــد أعمال الترميم، لكن مراعاة راحـــة الحيـــوانات تفوّقت على راحة الزائر، بمعنى أن المساحات المخصصة للحيوانات واسعة أكثر من اللازم، وهي تحضّ الحيوان في كثير من الأحيان، على الاختباء في دهاليزها بعيداً من عيون المتفرّجين. إضافة إلى ذلك، تبيع محلات بيع المشروبات والمأكولات في الحديقة، بأسعار خيالية. لذلك، سيعيَّن شخص جديد ليدير الحديقة اعتباراً من الخريف المقبل، فيما تنوي وزارة المال تخصيص موازنة استثنائية للتخلّص من الخسارة المادية التي تعاني منها الحديقة.