×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد (غريب).. جمعية كفيف تلتقي الجمهور في عيد الفطر من خلال (لا)

صورة الخبر

اجتمع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ امس بمكتبه في جدة. بمعالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية باكستان الإسلامية سردار محمد يوسف. وفي بداية الاجتماع رحب آل الشيخ بمعالي الوزير الباكستاني والوفد المرافق له. مشيداً بالتعاون الكبير بين الدولتين في مختلف المجالات وتنسيق المواقف. منوها بعمق العلاقات الاجتماعية وتبادل الخبرات وهو ما يؤكد أن العمل بين الوزارتين ضمن الإطار الكبير للتعاون والتنسيق بين الدولتين الشقيقتين. وأكد أن العمل الإسلامي رسالة إلهية يجب على العلماء أن يقوموا بها. وقيام الوزارتين بمسؤوليتهما في هذا الإطار هو من الواجبات الكبيرة في العمل الإسلامي. سائلا الله أن يجعل التعاون بين الوزارتين دائما إلى خير. وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات منها التعاون طويل المدى بين الوزارتين. وعقب الاجتماع قال وزير الشؤون الدينية في جمهورية باكستان الإسلامية: "إننا في جمهورية باكستان الإسلامية حكومةً وشعباً نعتبر المملكة العربية السعودية مركزاً للإسلام والمسلمين ومهبط الوحي. وأننا نندد بكل التدخلات الأجنبية في المناطق الحدودية للمملكة". وأضاف: "المملكة العربية السعودية هي خط أحمر عندنا ورئيس الوزراء محمد نواز شريف أعلن. وكذلك رئيس الجيش الباكستاني والمسؤولون وعامة الشعب. استعدادهم واعتزازهم بالوقوف مع حكومة المملكة العربية السعودية وتأكيد حقها في الدفاع عن حدودها ومقدساتها وأمنها". وشكر وزير الشؤون الدينية الباكستاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على خدماته الجليلة للإسلام والمسلمين والأمة الإسلامية وعلى اهتمامه بتوسعة الحرمين الشريفين وبخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف. واهتمامه وحرصه على القضايا الإسلامية والعالمية. وبين سردار محمد يوسف أن اجتماع امس بحث مذكرة التعاون التي تخص بعض الأمور لمصالح دولة باكستان ومصلحة المملكة العربية السعودية والتعاون بين الوزارتين في البلدين الشقيقين. من جهته قال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح صحفي: "إن وقوف الحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني وعلماء باكستان مع المملكة. ووقوف علماء باكستان بالخصوص والجمعيات والهيئات والمنظمات الإسلامية مع عاصفة الحزم كان محل تقدير من وزارة الشؤون الإسلامية". وبين معاليه أن الوزارتين سعتا خلال الفترة الماضية لمد جسور التعاون بينها عبر زيارات متكررة. مشيراً إلى أن هذه الزيارة من الوزير سردار محمد يوسف هي زيارة عمل بناء على دعوة من الوزارة بالمملكة. وأوضح أن الاجتماع ناقش التعاون الطويل المدى بين الوزارتين هذا التعاون أطر في مذكرة استعرضت نقاطها خلاله. وستدرس كل وزارة ما ذكر في نطاق التعاون حتى تفعل هذه الاتفاقية بحسب مذكرة التعاون واستعداد كل وزارة. وقال معاليه "إن مذكرة التعاون تحتوي على أربعة محاور؛ الأول يتعلق بالقرآن الكريم والسنة النبوية. والثاني يتعلق باللغة العربية وتشجيعها وتدريسها. بإيفاد عدد من علماء باكستان للمملكة العربية السعودية لتعلم اللغة العربية. أما الثالث فيختص بأمور تنظيمية وفنية تتعلق في برامج مكافحة الإرهاب. والتعاون في تنظيم المساجد. والتعاون في كيفية تأهيل الدعاة في تأصيل منهج أهل السنة والجماعة في مواجهة الأفكار التي تؤثر على أهل السنة. فيما يتعلق المحور الرابع بالاهتمام بعلماء باكستان من ناحية تبادل الزيارات بينهم وبين علماء المملكة العربية السعودية.