تنظم أمانة العاصمة المقدسة ممثلةً بالإدارة العامة لتقنية المعلومات ملتقى التميز في التعاملات الحكومية الإلكترونية برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وذلك يومي الأحد والاثنين الخامس والسادس من صفر المقبل (8 و9 ديسمبر / كانون الأول 2013م) بفندق الساعة فيرمونت مكة المكرمة. وبهذه المناسبة أعرب معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عن سعادته برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة للملتقى، مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة ستدفع الجميع إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل التطوير وتحقيق التميز والجودة في التعاملات الإلكترونية وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في الخدمات الإلكترونية واستفادة الجهات المشاركة من التجارب بما يعود عليها باختصار الجهود وتقليل الأخطاء والتكاليف ورفع مستوى وكفاءة الخدمات. وأضاف د. أسامة البار بأن الملتقى الذي يقام برعاية استراتيجية من برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية يسر يهدف لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل الإلكتروني بين الجهات الحكومية والخاصة، مبيناً بأن الملتقى يتميز بجمعه نخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين في هذا المجال كما سيشهد عرضاً لعدد من التجارب في المجالات ذات العلاقة بمحاور الملتقى من قبل أخصائيين وخبراء. وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة بأن الملتقى يسعى إلى فتح آفاق جديدة وقنوات للتبادل والتواصل الإلكتروني في مجال تقديم الخدمات الإلكترونية وتميزها، مشيراً إلى أن الملتقى سيتناول عدداً من المحاور المهمة ذات العلاقة حيث سيتم تسليط الضوء على الخدمات الحكومية الإلكترونية وتطبيقات نُظم المعلومات الجغرافية في الخدمات الإلكترونية ومعايير الجودة والتمُيز في تقديم الخدمات الإلكترونية. يُذكر بأن ملتقى التميز في التعاملات الحكومية الإلكترونية والذي تنظمه أمانة العاصمة المقدسة يأتي في الوقت الذي حققت فيه المملكة العربية السعودية تقدماً عبر تصنيف مؤشر الأمم المتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية لعام 2012م، حيث حلّت في المرتبة الحادية والأربعين عالمياً بعد تقدمها 17 مرتبة، في الوقت الذي تتسابق فيه معظم الجهات الحكومية لتقديم خدمات التعاملات الحكومية الإلكترونية برعاية استراتيجية من برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية يسر بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين، كما يسعى الملتقى من خلال جلساته لرصد وتوثيق التجارب وتبادلها بين هذه الجهات الحكومية بما يعود عليها باختصار الجهود وتقليل الأخطاء والتكاليف ورفع مستوى وكفاءة الخدمات.