التقى عبد الله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة مع لو هيونينغ السكرتير العام للحزب الحاكم لمقاطعة تشينغهاي، ولي لينجبين القنصل العام لمقاطعة تشينغهاي، والوفد المرافق لهما بديوان عام الوزارة بدبي. وبحث الطرفان سبل التعاون لتنمية الروابط التجارية بين كل إمارات الدولة وحكومة مقاطعة تشينغهاي، ومختلف الفعاليات التجارية فيها. وأكد آل صالح خلال اللقاء أن أي تعاون استثماري أو تجاري قائم أو مستقبلي مع مقاطعة تشينغهاي سيسهم في رفع سقف التبادل التجاري بين الإمارات والصين، مشيراً إلى أن نسبة نمو التجارة بين الإمارات والصين ترتفع بمعدل يقارب 16 في المئة بشكل سنوي، موضحاً أن الصين تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، إذ وصل حجم التجارة بين البلدين الصديقين إلى 54.8 مليار دولار في العام 2014. تواجد وأشار آل صالح للوفد الزائر إلى أن هناك أكثر من 300 ألف مواطن صيني يقيمون ويعملون اليوم في دولة الإمارات إلى جانب أكثر من 4200 شركة صينية و356 وكالة تجارية صينية وأكثر من 2500 علامة تجارية صينية مسجلة لدى وزارة الاقتصاد وهي أرقام ذات دلائل على مدى عمق وقوة العلاقة التجارية بين البلدين الصديقين. وركز اللقاء على تعزيز التعاون بعدد من القطاعات الهامة والحيوية في البلدين خاصة التي يمكن لها أن تخدم وتعزز مسيرة التنمية في دولة الإمارات في ظل تحولها نحو اقتصاد المعرفة كقطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والصناعة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما تم خلال اللقاء استعراض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة التي يمكن أن تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وفتح آفاق أوسع من المشاريع الاستثمارية بين البلدين الصديقين. ووجه آل صالح إلى الوفد الزائر دعوة للمشاركة في ملتقى الاستثمار السنوي بدبي في دورته السادسة 2016، منوهاً بما يشكله الملتقى من منصة للعديد من الجهات والشركات من مختلف الدول. اهتمام شدد لو هيونينغ السكرتير العام للحزب الحاكم لمقاطعة تشينغهاي الصينية على اهتمام بلاده في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية مع دولة الإمارات، موضحاً أن هذه الزيارة سيتبعها سلسلة من الزيارات التي تندرج في إطار ذلك المسعى. وأكد القنصل الصيني أن الاقتصاد في مقاطعة تشينغهاي متنوع، وأن هناك العديد من الفرص الاستثمارية.