انتقد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، وجود جماعات مسلحة في البصرة ومحافظات عراقية أخرى، وفيما توعّد عصابات الخطف بأقصى العقوبات، أكد أنه لا يجوز محاربة تنظيم داعش وفي الوقت نفسه ممارسة أفعاله. وقال، في كلمة متلفزة خلال لقائه عدداً من عائلات الضحايا والسجناء السياسيين، إن المقاتلين في الجبهة لا يضحون بأرواحهم لكي يتم احتلال أبنية كما حصل أخيراً في منطقة زيونة، أو من أجل أن تزداد أموال الأحزاب، وإنما للدفاع عن الأرض والمقدسات. وأضاف أن توجيهات المرجعية واضحة، بأنه يجب العمل تحت غطاء الدولة العراقية، ونحن لا نريد جهات مسلحة عدة، متسائلاً ماذا تفعل تلك الجماعات في البصرة وبقية المحافظات، هل يوجد (داعش) في البصرة؟. وشدد على أنه لا يجوز أن نحارب (داعش) ونكون مثله، لافتاً إلى أن جهدنا الأمني داخل المحافظات هو لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، ونحن نقاوم جرائم الاختطاف ونضربها عندما تزداد، لأن من ينفذها يستحق أقصى العقوبات. وانتقد العبادي، أمس، عمليات الخطف التي تنفذ في العاصمة بغداد من قبل عصابات إجرامية، وفيما أشار إلى أن تلك العمليات لا تستهدف طائفة معينة، دعا إلى تعاون الجميع لإيقاف تجاوزات تلك العصابات.