×
محافظة المنطقة الشرقية

قصة الطائرة التي نقلت جثمان الأمير سعود الفيصل إلى جدة

صورة الخبر

أكد مختص في الاستثمار أن قطاع الدواجن يشهد تنافساً كبيراً بين المستورد والمحلي يمكن ملاحظته في فرق الأسعار بين الصنفين، عازياً هذا الفرق إلى المميزات التي يحصل عليها المستورد الأمر الذي يؤكد أنه تسبب في إغراق السوق بالدواجن المستوردة وذلك لسد الطلب المتزايد خلال الفترة القادمة. وأوضح فهد الحمودي المختص في الاستثمار بقطاع الدواجن أن الشركات المحلية تبيع الدجاجة الواحدة بسعر 12 ريالاً للموزعين، الذين يبيعونها في مراكز البيع بسعر يتراوح مابين 14 إلى 15 ريالاً مؤكداً أن الموزع يحصل على ريالين أو ثلاثة في الدجاجة الواحدة وهذه نسبة ثابتة تؤدي إلى ثبات الأسعار. وأضاف في حديثه ل»الرياض» أن السوق يعاني من عمليات إغراق كبيرة يقوم بها المستوردون مستغرباً في الوقت نفسه هذا الإقبال من المستهلكين على الرغم من قلة الفائدة الغذائية في الدواجن المجمدة، موضحاً أن وزارة التجارة ألغت الرسوم على الدواجن المستوردة والتي تبلغ ريالين على الكيلو مما جعل المنافسة مع المستوردين صعبة. وأشار الحمودي إلى أن وزارة التجارة فرضت ريالين رسوماً على المصدر من الدواجن المحلي في السابق مما ادى لتذمر كبار المنتجين لأن المستورد تصل نسبته 60% من الاستهلاك المحلي ما يؤدي إلى فائض في دواجن الإنتاج المحلي فيلجأوا إلى تصدير الفائض لتجنب الخسائر ولكن بعد فرض الرسوم على التصدير المحلي اصبح المنتج المحلي مهدداً بخسائر ويمكن تجنب هذه المشكلة بضبط المستورد الأجنبي بآلية العرض والطلب. وتوقع الحمودي أن تشهد الأشهر التي تلي رمضان تنافساً كبيراً بين الشركات المنتجة للدواجن لتسويق أكبر كمية من منتجاتها، خصوصاً أنه موسم تنشط فيه مبيعات الدواجن. ونفى أن يكون هناك ارتفاع في أسعار الدواجن في رمضان، موضحاً أن الأشهر الأربعة التي تلي الشهر الفضيل معروفة بأنها سوق كبير للدواجن خصوصاً في المنطقة الغربية من المملكة لدخول شهر الحج.