أحمد مرسي (الشارقة) أشاد المشاركون في المجلس الرمضاني للسفير سعيد الجاري سفير الدولة السابق لدى المملكة المغربية والذي أقامه بمنزله في تل الزعفران بمدينة الذيد الأربعاء الماضي بجهود قيادة الدولة ورؤيتها في إنشاء المجالس المختلفة الوطنية علاوة على تشجيع المجالس العائلية والتي تنتشر في مختلف إمارات الدولة والتي تعبر عن محبة شعب الإمارات لقيادته. وأشاروا إلى أهمية وجود الشباب في المجالس الرمضانية، لما فيها من تواصل بين الأجيال والتمسك بالقيم التي نشأ عليها مجتمع الإمارات من تآخ وتقارب، لافتين إلى أن المجالس الرمضانية تعد فرصة لتبادل وجهات النظر بين رواد المجالس من مختلف الأعمار ومناقشة موضوعات عامة وهادفة. وأعربوا عن تقديرهم للخطوات التي قطعتها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- من مراحل في تمكين المواطنين من الانتخابات المقبلة والتي وصل عدد الناخبين فيها 224 ألف ناخب وفق تدرج سياسي يترجم رؤى القيادة وصولاً إلى مرحلة التمكين. حضر المجلس بجانب السفير سعيد الجاري كل من خليفة سيف الطنيجي نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد والدكتور المحاضر سالم بن زايد الطنيجي عضو مجلس الشارقة للتعليم، والدكتور المحاضر سيف المطوع والدكتور راشد المزروعي، وعدد كبير من أعيان المنطقة الوسطى ولفيف من المدعوين ومجموعة كبيرة من الأهل والجيران والأصدقاء وبعض الشخصيات العامة في تقليد سنوي لترسيخ أواصر المحبة في ظل نفحات وروحانيات شهر رمضان المبارك. وأشار الجاري إلى أن هذه المجالس في رمضان تزرع الحب والخير والنماء في ربوع الوطن، لافتاً إلى أن هذا النهج الأصيل كرسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- رب الأسرة الكبيرة لأبناء الإمارات والذي يسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله-. ... المزيد