الحمدلله نحمده كثيرا على ما أنعم علينا من الخير والامن والامان والطمأنينة التي نعيش بها في أوطاننا الخليجية بفضل السياسة الحكيمة لقادتنا من خلال تآلفهم وترابطهم وتعاونهم لحماية أوطاننا وشعوبنا من أي مخاطر تحدق بِنَا بعد تنامي الاحداث المحيطة بسبب أهداف صهيونية ومخططات تدميرية في هذه الدول لقد كانت كلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في العشر الأواخر من رمضان التي لها الاثر الطيب في الوحدة الوطنية للمجتمع الكويتي الذي يتصدى للفتنة بكل فئاته .. كما اكدت الكلمة على حب الوطن ومحاربة الفتنة ومن يشعلها ويوقظها بوطننا .. كما أشار سموه الى أخذ الحيطة والحذر من مخاطر الايام القادمة وعلى الجميع حماية الوطن والوقوف مع رجال الداخلية للتصدي للمخربين الذين يهدفون الى زعزعة الامن والامان والاستقرار بالوطن وهذا لايأتي إلا من خلال تجسيد الوحدة الوطنية لكل فئات المجتمع الكويتي الذي جبل على مواجهة كل المخاطر التي تحيط بنا من كل جانب بسبب العمليات الارهابية التي تنشر القرصنة والفوضى من قبل أطراف تكفيرية أتت شتاتا من كل مكان بمساعدة اللوبي الصهيوني الذي دفع شرذمة من هؤلاء الارهابين والعصابات الذين ليس لهم ملة أو دين فلقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه "حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون " (سورة الانبياء 96) فان أعمالهم وجرائمهم يدل عليها قول الله سبحانه وتعالى في هذا الامر ... ولذلك لابد أن ننهج نهجا واضحا في الدفاع عن أوطاننا من خلال توعية أبنائنا وارشادهم الى طريق الصواب وحمايتهم من السير خلف أي معتقدات غير سليمة تؤدي بالنهاية الى هلاكهم .. وهذا هو دور الأسرة الاساسي في حماية شبابنا من الانجراف وراء سراب لا فائدة منه سوى الدمار وضياع الاوطان ... حقا لقد كانت كلمة صاحب السمو أمير البلاد نورا وضياءً لمن يريد السلامة للانسان والاوطان .. جاسم محمد التنيب