بوفاة الفنان المصري سامي العدل، الجمعة، فقدت السينما والدراما التلفزيونية المصرية واحدا من أبرز منتجيها، وواحدا من أهم من جسدوا أدوار الشر على كلا من الشاشتين الفضية والصغيرة. وبدأ العدل، المولود عام 1946، مشواره الفني في السينما خلال السعبينيات، واشتهر بقدرته على تجسيد أدوار الشر في أفلام مثل المرشد والنصاب والكلب وغيرها. وخلال التسعينيات قدم العدل أدوارا متنوعة على الشاشة الفضية، مثل رجل الأعمال الباحث عن السعادة في حرب الفراولة، والنصاب في أمريكا شيكا بيكا، وتاجر المخدرات في أرض الخوف. وفضلا عن أدواره المميزة، برز العدل كمنتج من خلال شركة العدل جروب للإنتاج الفني التي أسسها مع إخوته محمد ومدحت. وبدءا من عام 2000 قدمت العدل جروب من خلال أفلامها عشرات النجوم الجدد مثل مصطفى شعبان في خلي الدماغ صاحي، وكل من أحمد عيد وأحمد رزق وفتحي عبد الوهاب في فيلم ثقافي، وهي الأفلام التي شارك فيها سامي العدل بالتمثيل أيضا. وعلى الشاشة الصغيرة قدم سامي العدل عددا من المسلسلات التاريخية والدينية مثل محمد رسول الله وسيف الدولة الحمداني إضافة إلى مسلسلات اجتماعية مثل الداعية وريا وسكينة وحديث الصباح والمساء. وكان أخر مسلسلين شارك فيهما العدل حارة اليهود وبين السرايات وكلاهما معروض في شهر رمضان الحالي.