كل الوطن، أسامة الفيصل، بيروت: عُثر على جثة الفتاة اللبنانية نجلاء عبد المنعم عاصي (مواليد عام 1971) التي خرجت من منزلها في بلدة الشهابية بتاريخ 22/06/،2015 وفقد أثرها منذ ذلك الوقت، في بستان في منطقة عدلون في منطقة الزهراني لجهة البحر جنوب لبنان. وكانت عائلة القتيلة تقدمت لدى مخفر جويا ببلاغ عن اختفائها قبل نحو اسبوعين، وهي متأهلة من «ح. ف.» وعلى الأثر حضرت الى المكان قوة من فصيلة درك عدلون والأدلة الجنائية وبوشرت التحقيقات لمعرفة ظروف وأسباب وفاتها. وعاين الطبيب الشرعي عفيف خفاجة الجثة لكنه لم يتمكن من تحديد سبب الوفاة نظراً لاهترائها كلياً لكون الفتاة كانت قد فقدت منذ الثاني والعشرين من حزيران الماضي أي منذ 15 يوماً، فتقرر أخذ عينات من الجثة التي عثر على مقربة منها على عبوة بلاستيك صغيرة بداخلها مادة زرقاء تم ضبطها من قبل الأدلة الجنائية لمعرفة طبيعتها وما اذا كانت مادة سامة تناولتها صاحبة الجثة. كما عثر في حقيبة يد وجدت بجانبها على وصفات طبية لأدوية أعصاب وبطاقات بأسماء وعناوين أطباء أعصاب. تم نقل الجثة الى المستشفى لأخذ عينات وفحصها لتحديد سبب الوفاة. ولاحقاً حضر زوج وذوو المرأة الى مخفر عدلون للاستماع الى إفاداتهم. وتبين أنها كانت تعاني اضطرابات عصبية.