أعلن نادي سانتوس البرازيلي، أمس، تعاقده مع المدير الفني دوريفال جونيور الذي أقاله قبل خمس سنوات بعدما أبقى نيمار، لاعب برشلونة الحالي، على مقاعد البدلاء عقاباً له على الإهانات التي وجهها اللاعب إلى المدرب. ووقع جونيورعقداً لقيادة سانتوس البرازيلي حتى كانون الأول (ديسمبر) 2017، وجرى تقديمه مديراً فنياً في مركز «الملك بيليه» للتدريب، وفقاً لما أفاد به النادي على موقعه الإلكتروني. وأكد رئيس النادي موديستو روما جونيور، في البيان، أمله بأن «يتمكن من قيادة سانتوس وإخراجه من الوضع الصعب الذي يمر به. نتمنى له حظاً سعيداً». ويتولى جونيور المهمة خلفاً لمارسيلو فرناندز الذي أقيل إثر الهزيمة التي مني بها الفريق (4-1) خارج قواعده أمام جوياس، وتراجعه إلى مراكز الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. وقال المدرب: «سأحاول بذل قصارى جهدي في ظل الظروف الراهنة. كونوا على ثقة بأننا سنقوم بعمل جيد»، في وقت أقر فيه بأن مهمته الأساسية تتمثل في الحيلولة دون هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية. وقاد جونيور سانتوس خلال عشرة أشهر فقط العام 2010 للتويج بكأس البرازيل ودوري ولاية ساو باولو، وجرت إقالته على رغم أنه حقق 37 فوزاً وثمانية تعادلات، ومني بـ 16 هزيمة خلال 61 مباراة قاد خلالها الفريق البرازيلي. وكان المدرب أثار استياء إدارة النادي في أيلول (سبتمبر) 2010، إثر قراره عدم الدفع بنيمار أمام كورينثيانز عقاباً له على توجيهه إهانات علناً في مباراة سابقة، لعدم السماح له بتسديد ركلة جزاء. وعلى رغم نجاحه الكبير مع سانتوس، فإن جونيور أقيل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي من تدريب بالميراس لسوء النتائج. ومنذ أن رحل عن سانتوس في 2010، قاد جونيور أندية بحجم فلامينغو وانترناسيونال وفاسكو دا غاما وفلومينينسي وأتلتيكو مينيرو، لكنه لم يحقق أي لقب.