×
محافظة المنطقة الشرقية

مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تدعم جامعة الخرطوم

صورة الخبر

تنتعش مسالخ مكة المكرمة إبان شهر رمضان بإقبال الأهالي لتجهيز ذبائحهم من أجل الإفطار والسحور أو من أجل التصدق بها في شهر رمضان المبارك، حيث تم توفير سبل الراحة من خلال «كروت» توزع لمن أراد ذبح أو سلخ ذبيحته. لكن الملاحظ -كما أوضح عدد من زبائن أحد المسالخ في مكة المكرمة- أن العمالة الوافدة بدأت بفرض رسوم على دخول الذبائح من أجل تجهيزها بسرعة قياسية وبسعر منافس، لذا يلجأ كثيرون إلى الدفع من أجل تجهيز ذبائحم بسرعة قياسية. يقول جميل الحربي فوجئت بالإجراءات في أحد مسالخ مكة الحكومية، فقد أحضرت ذبيحتي وسرت بصورة نظامية في الطابور حتى تحصلت على الكرت البالغ قيمته 20 ريالا و هي قيمة الذبح والسلخ في المسلخة وتعتبر هذه الأسعار أسعارا خدمية تخدم المواطن فيما العامل الذي سينفذ هذه المهمة سيصرف له راتب شهري في نهاية الشهر، ويكمل الحربي أنه فوجئ فعلا عندما أخذ الكرت وذهب إلى أحد العمالة وأعطاه الكرت ولكن هذا العامل مع إقبال الناس المتزايد رفض أخذ الكرت و قال اعطني 50 ريالا وكأن ما دفعته مسبقا تأشيرت دخول فقط لا غير. وأكد غازي رابح لـ«عكاظ» أنه لو علم أن المسألة هكذا لاتجه إلى العمالة المتخلفة في الخارج والذين يتواجدون حول أسواق الأغنام أو عند حظائر الأغنام ودفع مبلغ 30 ريالا لقاء أتعاب العامل بدلا من الـ 70 ريالا من أجل تجهيز ذبيحتي في المسلخ. وقال هاشم الشيخي إن مسالخ مكة تتميز بالنظافة وسرعة الإنجاز فضلا عن عدم وجود ازدحامات ولكن تنقصها الرقابة فلا توجد أبدا رقابة في المسالخ مما جعل العمالة يقبلون على فرض رسوم إضافية في المسالخ، ويؤكد أن المسؤولين في تلك المسالخ لا يعلمون ماذا يحدث من خلف الكواليس كما يقال، ولكن لا يجب السكوت عنه أبدا فإذا كان الوضع في شهر رمضان هكذا فماذا سيكون الوضع في العيد حين يقبل الناس بأضاحيهم إلى تلك المسالخ.