إسماعيل فلاته- سفراء أقام البيت السعودي في سان دييغو إفطاره الرمضاني الجماعي الثالث يوم الأحد 28 جون 2015 وكان شعار اللقاء لن ننسى المبتعث الشهيد عبدالله القاضي والذي لقي ربه مغدوراً في مدينة لوس أنجلوس قبل عدة شهور وتم في اللقاء التعريف به والدعاء له  وسط حضور ملفت من الطلاب الخليجيين وخصوصاً من دولة الكويت و الإمارات العربية المتحدة وطلاب عرب بالإضافة للطلاب الدوليين من الديانات الأخرى حيث حرص كل طالب سعودي على دعوة زميله غير المسلم في معهد اللغة الذي يدرس فيه ليتيح له الفرصة للتعرف على شعيرة الصيام وحميمية الإفطار الجماعي كأسرة واحدة يتعاونون فيما بينهم وقدمت المتخصصة في طرق تدريس اللغة الإنجليزية الأستاذة أروى الحواس طالبة الدراسات العليا السعودية في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو محاضرة بعنوان مهارات تعلم اللغة الإنجليزية في أسرع وقت وبإتقان خلال مشاركتها في ورشة العمل تجربتي في تعلم اللغة الإنجليزية ثم فتح المجال للنقاش العلمي بين الحضور والذي كان نقاشاً ثرياً تطرق لصعوبات تعلم اللغة وطرق التغلب عليها وأحدث الوسائل الإلكترونية المساعدة في تعلم اللغة الإنجليزية ووسائل ممارسة اللغة فترة الدراسة وتم توزيع استبيانات للحضور عن مدى رضاهم عن ورشة العمل واقتراحاتهم للبرامج المستقبلية  للبيت السعودي في سان دييغو.  من جهة أخرى تم السحب على هدايا قيمة مقدمة من قبل الراعي لبرنامج الإفطار الجماعي فاز بالجائزة الأولى طالب سعودي وفازت بالثلاث جوائز الأخرى طالبات سعوديات الجدير بالذكر بأن برامج منظمة البيت السعودي في سان دييغو مجانية ويتم تغطية التكاليف من قبل رعاة مختلفين مقابل تسويق منتجاتهم ويستفيد من البرنامج أكثر من 500 طالب وطالبة سعوديين يقضون رمضان في مدينة سان دييغو ويشارك في البرنامج طلاب دوليين من مختلف دول العالم ليتعرفوا على شعيرة الصيام والثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد السعودية في شهر رمضان بالإضافة إلى الوجبات الرمضانية التراثية السعودية التي لاقت استحسان المجتمع الأمريكي الزائرين للمتحف من جهته عبر الطالب شون من كوريا الجنوبية عن سعادته بهذه التجربة وهو يرى هذا العدد الكبير يأكلون الطعام في وقت واحد وأضاف بأنه قام بتصوير اللقاء وإرسال الصور إلى عائلته في كوريا ومن الطرائف أخبر بأنه قد وجد صعوبة في الجلوس على الأرض لكنه قلد زميله السعودي لكي لا يقع في الحرج ووجد الأكل لذيد و من جهة أخرى عبر الطالب عصام الدين محمد من جمهورية السودان عن بالغ شكره لأن الدعوة عامة وليست مقتصرة على السعوديين فقط كما يفعل بعض الجاليات العربية وذكر بأنه حرص على الحضور بالثوب السوداني وحرص على اصطحاب أبنائة ليعيشوا جو رمضان كما كان يحكي لهم . وقد عبر الطالب محمد الشمري مصور البيت السعودي في سان دييغو عن بالغ سعادته وهو يشارك متطوع في تغطية البرنامج الرمضاني كونه يمارس هواية التصوير الذي عشقها منذ الصغر ويأخذ أجر في نفس الوقت للمشاركة في تفطير الصائمين . وأضاف طالب الدكتوراة المبتعث من جامعة الملك عبدالله ( كاوست ) ورئيس النادي السعودي في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو عبد الإله الحبيب عن شكره للبيت السعودي لإتاحة الفرصة له للمشاركة في البرنامج الرمضاني وذكر بأنه يجد سعادة وهو يشارك في ترتيب الوجبات وتوزيعها على الحضور وتنظيف القاعة بعد المناسبة مع أعضاء البيت السعودي في سان دييغو وذكر بأن الأعمال التطوعية تقربك من الأخرين وتشعرك بأنك إنسان إيجابي في المجتمع تساعد في البناء وعمارة الأرض مما يجلب لك شعور الرضا والإرتياح والسعادة وييسر لك أمورك الدراسية والحياتية الأخرى . تعد منظمة البيت السعودي في سان دييغو تعتبر أول منظمة طلابية سعودية تحصل على تصريح من ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية كمنظمة غير ربحية تهدف لخدمة الطلاب الدوليين