التقى تيم بالاس وزير الخزانة في حكومة ولاية فيكوريا الأسترالية، عدداً من أبرز قادة الأعمال في الإمارات لبحث الفرص الاستثمارية مع الدولة. واجتمع الوزير خلال زيارة له مع مجموعة من المؤسسات الاستثمارية في الدولة. وعقد جلسة حوارية تجارية مع مستثمرين محتملين وقطاعات تجارية، كما عرض خطط تطوير البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، إلى جانب التحديات والفرص المتاحة. وقال بالاس، إن الزيارة أتاحت له تسليط الضوء على مكانة ولاية فيكتوريا الاقتصادية والمالية القوية وكونها وجهة رائدة للأعمال، كما كانت فرصة لتقديم المعلومات ومنح الثقة للمستثمرين الدوليين الذين يتطلعون إلى الاستثمار في الولاية. وتعتبر الإمارات أكبر شريك تجاري لولاية فيكتوريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقدر قيمة التجارة المتبادلة بنحو 1.2 مليار دولار أسترالي، تشكل صادرات الولاية منها 799 مليون دولار أسترالي. وتشكل السيارات والأغذية والمشروبات النسبة الأكبر من صادرات الولاية إلى الدولة، في حين تشكل الأسمدة والنفط الخام النسبة الأكبر من واردات الولاية، كما تعتبر الإمارات شريكاً مهماً في قطاع الخدمات، وخاصة خدمات الطيران بفضل الرحلات التي توفرها ناقلات وطيران الإمارات الاتحاد للطيران وكانتاس. ومن المتوقع أن تكون فيكتوريا بحلول العام 2030 الأكبر من بين الولايات الأسترالية من حيث عدد السكان، نظراً لمعدل النمو السكاني المرتفع، وشرعت الولاية مؤخراً ببرنامج شامل لتطوير البنية التحتية بنحو 22 مليار دولار أسترالي، الأمر الذي سيجذب العديد من المستثمرين حول العالم. اهتمام وأظهرت العديد من الشركات التي تتخذ من منطقة الشرق الأوسط مقراً لها اهتماماً بالاستثمار في أستراليا خاصة في قطاعي السياحة والضيافة.