تشير الدراسات التي أجريت في أنحاء مختلفة من العالم إلى أن الرجال الذين يفتقرون للنوم الصحي أو لا يحظون بكمية كافية من النوم يومياً يعانون في أغلب الأحيان من ضعف هرمون التستوسترون. وتشمل أعراض ضعف التستوسترون الأخرى التعب المزمن وضعف الطاقة وتراجع الكتلة العضلية والعظمية، إلى جانب زيادة مستوى الشحوم في الدم وتغيرات في المزاج. وذكر دكتورامتياز خورشيد أن الرجال الذين ينامون أقل من أربع ساعات يومياً يقود إلى ضعف التحمل وتراجع الحيوية والنشاط بشكل عام. والخلاصة هي أن النوم الجيد أمر أساسي للصحة. ويحتاج الرجل البالغ إلى ما لا يقل عن ست إلى ثماني ساعات من النوم يومياً. وليس هناك أي طريقة لتعويض نقص النوم سوى النوم. قد يعتمد البعض على وسائل مؤقتة لتعويض أثر نقص النوم عليهم والتخلص من الشعور بالتعب أو النعاس، مثل تناول الكافيين أو غيره من المنشطات. إلا أن هذه الوسائل ليست حلولاً ناجعة، ولا يمكن لها أن تساعد الجسم في التغلب على حالة التعب، والحل الوحيد هو ضمان الحصول على كميات كافية من النوم.