قال الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل الطريف: «إن الأمانة العامة ومن خلال مختلف إداراتها وأقسامها عملت على وضع العديد من البرامج والمشاريع الجديدة التي ستعمل على إنجازها خلال فترة الإجازة البرلمانية، وذلك في إطار الإعداد المبكر استعداداً لدور الانعقاد المقبل». وأكد الطريف أن دعم ومساندة رئيس المجلس للأمانة العامة، كان له الأثر الكبير على جميع منسوبيها، كما أن حرص أعضاء المجلس على تقدير جهود الأمانة العامة، المتمثل بكل أشكال الدعم الفني، وتشجيع مقترحاتها التطويرية على مختلف الصعد سينعكس إيجاباً على الأداء العام للأمانة العامة للمجلس في مختلف المجالات، معرباً عن عميق شكره على الجهد الكبير الذي بذله موظفو الأمانة العامة طوال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع في مساندة أعضاء المجلس للقيام بأداء دورهم التشريعي. وأوضح الأمين العام لمجلس الشورى أن الأمانة العامة تعمل دائماً على تطوير أنشطتها وبرامجها، موضحاً أنها تعمد إلى استثمار الإجازة البرلمانية في تنفيذ برامج تدريبية طموحة لموظفيها لإكسابهم المزيد من المهارات التي تسهم في رفع مستوى أدائهم بالشكل الذي يطور من قدراتهم الوظيفية، وبما يتناسب مع حجم العمل المطلوب إنجازه خلال المرحلة المقبلة، معرباً عن أمله في أن يقوم جميع منسوبي الأمانة العامة باستمرار بالمهام المناطة بهم على الوجه الأكمل. كما أشار الطريف إلى خطة التحول من النظام الورقي إلى النظام الإلكتروني التي تباشرها الأمانة العامة حالياً، وبما يشمل عملية تبادل المراسلات والمستندات بين إدارات الأمانة العامة، وأرشفتها، في إطار جهود الأمانة العامة لترشيد الإنفاق في هذا الجانب، والمساهمة في الحفاظ على البيئة، إضافة إلى مواكبة التطور التكنولوجي، منوهاً في الوقت ذاته بخطط التواصل المجتمعي التي سيتم تكثيفها خلال المرحلة المقبلة، والتي بدأت بإطلاق المسابقة الرمضانية عبر قنوات الإعلام الاجتماعي، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بعمل مجلس الشورى ودوره. ولفت الأمين العام إلى أن الأمانة العامة بالمجلس تسعى إلى تأهيل موظفيها على أعلى المستويات، انطلاقاً من إيمان القيادة العليا بالمجلس بأن الأمانة العامة هي المحور الأساسي المساند للعمل البرلماني، كونها تحمل على عاتقها أداء جميع الأعمال الإدارية الداعمة للمجلس.