×
محافظة مكة المكرمة

70 برنامجاً في الأندية الموسمية بالطائف

صورة الخبر

حين يُثني: «الوزراء» على: «القصبي»؛ فيجبُ في أثنائها أن تتحسّس يا أيُها: «المواطن» ذائقتك الفنيّة. لتتّهم «ذائقتَكَ» بأنّها لا تفقه شيئاً في العمل: «الدرامي». وأيّما نقدٍ ولو على استحياءٍ- يُمكن أن يَطول: «سيلفي» فهو طعنٌ في سلامة ذائقة: «معاليهم». ما يعني أنّ ثمة مساساً بمُسلّمات: «وطنيّتك» الأمر الذي قد تُسأل عنه لاحقاً.! لقد كانَ التصريح من لدن: «القصبي» بإشادات: «الوزراء» أشبه ما يكون بـ: «مصل» تمّ غرزه بمؤخرة أيِّ قلمٍ كانت تُحدّثه نفسه سوءاً بالكتابةِ في النّقد لـ: «سيلفي»!! مَن أنتم.. نعم مَن أنتم أيها الكتّاب- يا مَن تتوارون في «الزّنقات» حتى تُجرِّئكم «نذالتكم» على أن يُبدي أحدكم رأياً فنياً أو يُعيده انطباعياً في منطقةٍ باتت: «مُحرمّةً» مِن أن يُقال فيها شيءٌ قد يُعكِّر بالتالي مِزاجاً لـ: «معالٍ» سابقٍ/ أو لاحق قد راقه: «سيلفي» بحسب «شهادة القصبي نفسه»!! قطعاً لألسنةٍ تقتاتُ على قالة: «السوء» لا بد من القول: إنّ بعضاً من المواضيع التي تناولها: «سيلفي» كان مهماً من حيثُ طرحه والتوقيت له ينضاف إليهما: الجرأة في بثه بحسبانه: «مشروعاً دراميّاً تثقيفياً».. وهذا بلا ريب مما يُحسب لفريق العمل بيد أنّ كثيراً من الأدوات في المعالجة كانت بشقّها الكتابي تشكو هزالاً بيّناً؛ إذ هي صَنعةٌ تشي بأنْ ليس كلّ من كان كاتباً موهوباً لزاويةٍ صالحاً لأن يُكرر نجاحاته كرّة أخرى في الكتابة الدرامية فضلاً أن يكون كاتب: «سيناريست» في سياقٍ طالما ذكّرنا بأحبابنا من «ابتوع كلّه» أولئك الذي تجاوزهم السعوديّون إذ فاقهم بموضة: «الإشراف العام»!! وكَيْلا يكون هذا الكلام إلقاءً على عواهنه باستطاعتكم أن تسألوا: «حسين عبدالرضا» عن أيِّ شيءٍ من أعماله قد ندم عليه وودَّ لو أنّ الزمان قد عاد به ليعتذر عنه؟!. لقد كفاكم الإجابة أصدقاؤه المقربون حين انتزعوا من فمه قوله: «مسلسل: أبو الملايين» ثمّ ما لبث أن طأطأ رأسه.. وهي إجابة لم تعد سِرّاً إذ تمّ تسريبها عبر النّت.! ومهما يكن من أمرٍ.. فإنّه ما من شيءٍ قد تغيّر في: «سيلفي» عن بعض من الحلقات الرديئة السابقة: «طاش» غير أنّ: «السدحان» منتهي الصلاحية قد كان غائباً عن التشكيل: «الثنائي» حيث تم الاستغناء عنه بطريقةٍ: «تراجيديّة» على نحوٍ مؤلمٍ أُجبرت معه: «القناة الأولى» أن تستوعب إخفاقاته ثانيةً عطفاً على تجاوزه: «الستين»!. والملاحظ في هذا السياق أنّ: «السدحان» ولهذه اللحظة لم يُخبرنا بعد: هل أنّ «الوزراء» قد اتصلوا عليه ابتغاء تهنئةٍ/ وثناءٍ على نجاحه؟! ولعلّه وَفقَ تقديري: هو أولى من: «القصبي» من أن يحظى بالإشادة/ والمدح.. وذلك أنّ وقت الذروة في: «التلفزيون» السعودي قد وُهِب له بمبلغٍ لم نعرف بعد كم هو.. وليس بخاف السخاء المشهود لـ: «ربعنا»؟! بقي من القول: التوكيد على أنّ القراءة الناقدة فنياً لـ: «سيلفي» ستأتي لاحقاً بسببٍ من أن المساحة لا تسع لذلك. للأذكياء فقط: قيل في تعريف: «التّحف»: هي أشياءٌ يشتريها جيلٌ ليتخلّص منها الجيلُ الثاني ليأتي الجيل الثالث ويشتريها مرّة ثانية.!!