×
محافظة المنطقة الشرقية

إصدار 1650 بطاقة زائر ليمنيين

صورة الخبر

يحيي أهالي غزةالذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي الذي بدأ هجومه البري على القطاع فجر الثامن من يوليو/تموز 2014، في وقت تسير فيه عملية إعادة الإعمار ببطء شديد وسط غضب ومعاناة أصحاب المنازل المدمرة التي تجاوزت 13 ألف منزل. وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة -الذي استمر 51 يوما- عن دمار كبير في المنازل والمباني والبنى التحتية، وأوقع أكثر من 2200 شهيد فلسطيني، بينهم 550 طفلا وأكثر من ثلاثمئة امرأة، وأدى لإصابة نحو 11 ألفا آخرين وتشريد نحو مئة ألف من سكان غزة، بينما قتل على الجانب الإسرائيلي 67 جنديا وستة مدنيين. وفي ذكرى العدوان، اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن قطاع غزة لا يزال في أزمة، حيث يدفع المدنيون ثمنا باهظا للأوضاع، بسبب غياب 70% من تمويل مشروعات إعادة إعمار القطاع. وقال المتحدث الإعلامي باسم "أوتشا"في جنيف،جينس لارك، في تصريح إعلامي: "إنه بعد مرور عام على الأعمال العدائية في قطاع غزة، التي دامت51 يوما، ورغم الوعود والتطمينات التي تم التعهد بها في مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة قبل تسعة أشهر، فإن حوالي مئة ألف نازح داخلي ما يزالون يقيمون في ملاجئ مؤقتة، و120 ألفا آخرين ينتظرون توصيل المياه إلى منازلهم". وشدد لارك على أن الأضرار المباشرة وغير المباشرة للحرب على قطاع غزة بلغت 1.4 مليار دولار، فضلاً عن 1.7 مليار دولار خسائر اقتصادية. يذكر أن مؤتمر إعادة إعمار غزة -الذي عقد في القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول 2014، تعهد فيه المانحون بتقديم نحو 3.5 مليارات دولار، لجهود إنعاش القطاع المدمر. وتقول الأمم المتحدة، إنه بالرغم من إتمام آلية لتسهيل دخول مواد البناء، فإن إسرائيل سمحت فقط -قبل شهر فقط- بإدخال المواد التي تسمح ببناء 12600 وحدة سكنية جديدة. 4341409551001 513dbcb5-32a0-47b0-b7ca-36f3b9513ea0 3a6465c9-3056-466d-9856-dc1b99779382 video جهود الإعمار ومع تباطؤ جهود الإعمار زاد غضب ومعاناة أصحاب المنازلالمدمرة، حيث يتهم البعض منظمات دولية تشرف على العملية بالتواطؤ مع إسرائيل ووضع شروط يصفونها بالمجحفة لإعمار ما دمرته آلة الحرب. وفي ذكرى العدوان، شاركت العشرات من النساء الفلسطينيات -اليوم الثلاثاء- في وقفة تطالب بإعادة إعمار قطاع غزة. ورفعت المشاركات في الوقفة التي دعت إليها "شبكة المنظمات الأهلية"، لافتات تطالب بالإسراع في "إعادة الإعمار". وردّدت النساء المشاركات في الوقفة التي نُظّمت على أنقاض مستشفى "الوفاء" شرق مدينة غزة الذي دمره العدوان،هتافات تدعو المجتمع الدولي لملاحقة قادة إسرائيل كـ"مجرمي حرب". وقالت منسقة قطاع المرأة في الشبكة تغريد جمعة في كلمة على هامش الوقفة، إن عملية إعادة إعمار غزة ما زالت "مجرد خطط غير قابلة للتنفيذ، إلا بشروط دولية تقبل الولاء لإسرائيل". وبحسب إحصائية أعدتها وزارة الأشغال ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، فإن عدد الوحدات السكنية المهدمة كليا بلغت 12 ألف وحدة، فيما بلغ عدد المهدمة جزئيا 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن. ودفع بطء إعادة الإعمار بعض أصحاب المنازل المهدمة إلى استخدام تقنية الغرف الجاهزة والمصنوعة من مادة الفايبر والصفيح والخشب،لوضعها وسط ركام منازلهم ليتمكنوا من السكن فيها. 4341605012001 fda454c3-184b-426b-b91b-02014e5e7457 5956f921-5893-44c5-bc93-41c3ca939a40 video