قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر اليوم الثلثاء (7 يوليو / تموز 2015) إن جهود الولايات المتحدة لتدريب مقاتلي المعارضة السورية لمواجهة متشددي "داعش" لم تشمل حتى الآن سوى 60 مقاتلا . وأوضح كارتر للجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي إن الجهود لا تزال في "المراحل المبكرة" وتأخرت بسبب عملية تدقيق واسعة النطاق شملت اجراء فحص استخباراتي. وتابع كارتر الذي تعرض لانتقادات من المشرعين لعدم إحراز تقدم، "هذا العدد أقل كثيرا مما كنا نأمل أن نصل إليه في هذه المرحلة". ويؤكد هذا الرقم الصعوبة التي تواجهها استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد تنظيم داعش والتي تقوم على استخدام قوات محلية لمواجهة الجماعة الإرهابية على الأرض، بدعم من الضربات الجوية الأمريكية. وكانت الولايات المتحدة قد حددت الآلاف من مقاتلي المعارضة السورية لإمكانية تدريبهم لمحاربة قوات داعش. وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي وأكبر ضابط عسكري في البلاد الجنرال مارتن ديمبسي، ، قد صرح الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة لن تخفف شروطها لزيادة الأعداد. ووافق البيت الأبيض على أن هذا الرقم "لا يكفي"، وأنه يجب تسريع التدريب مع الاعتراف بأن عملية الفحص تستغرق وقتا طويلا، وفقا للمتحدث جوش ارنست.