قال فلكيون بريطانيون، إنهم اكتشفوا 5 ثقوب سوداء عملاقة، كانت محجوبة في السابق بسبب الغاز والغبار.وتمكن تلسكوب نوستار المداري ذو القدرة الفائقة، الذي أطلقته وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، من التقاط الأشعة السينية العالية الطاقة التي تنبعث عن هذه الثقوب. ومن المعروف أن هذه الثقوب السوداء ذات الكتل الهائلة، التي تبلغ كتلتها مليارات أضعاف كتلة الشمس، تقع في قلب كل المجرات الكبيرة. ويشير الاكتشاف الجديد إلى إمكانية وجود عدد من هذه الثقوب يفوق بملايين المرات ما كان يعتقد سابقاً. من جهة أخرى، سعى علماء من وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) جاهدين أمس الأول، لإعادة تشغيل المسبار الآلي نيو هورايزونز بعد أن طرأ عطل على جهاز الكمبيوتر الخاص به قبل 9 أيام من الموعد المقرر لتحليقه عند أقرب نقطة من كوكب بلوتو النائي. ويتجه المسبار للاقتراب من كوكب بلوتو القزم وأكبر أقماره تشارون منذ يناير/كانون الثاني من عام 2006. وقالت ناسا في تقرير دوري إن عطلاً غير معروف حدث السبت الماضي وتسبب في أن يتحول المسبار إلى الكمبيوتر الاحتياطي ما نجم عنه انقطاع لمدة 81 دقيقة في الاتصالات اللاسلكية مع مركز مراقبة المهمة في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز في لوريل بولاية ماريلاند. وأضافت الوكالة الأمريكية: من المتوقع الإصلاح الشامل في غضون يوم إلى بضعة أيام. وسيكون نيو هورايزونز عاجزاً بصفة مؤقتة عن جمع البيانات العلمية خلال تلك الفترة. وما يعقد المهمة أن إرسال مجموعة الإشارات يستغرق أربع ساعات ونصف الساعة إلى المركبة الفضائية التي تبعد عن الأرض مسافة 5 مليارات كم.ومثله مثل مركبات فضائية أخرى تابعة لناسا، منها مهام مارينر وبايونير وفويجر، كانت سبقت المسبار نيو هورايزونز في اكتشاف كواكب المجموعة الشمسية، فإن من المقرر أن يجري تجاربه العلمية خلال تحليقه وهو على مسافة 12500 كم من سطح بلوتو في 14 من الشهر الجاري. وجاذبية بلوتو ضعيفة للغاية لدرجة أن أي مركبة فضائية تستهلك كماً كبيراً من الوقود لاستخدام مكابحها ووضع نفسها في مداره. وقضى المسبار نيو هورايزونز معظم فترات رحلته إلى بلوتو التي استغرقت 9 سنوات في مراحل من السكون وخرج من سباته في يناير/ كانون الثاني الماضي ليبدأ في جمع البيانات العلمية وغيرها.