×
محافظة مكة المكرمة

أمير قطر يصل جدة والفيصل في مقدمة مستقبليه ويؤدي مناسك العمرة

صورة الخبر

عبده الأسمري من جيل الجنود المجهولين الذين يعملون في صمت ومن رعيل قياديِّي الميدان..في الشرقية والرياض، جال وصال صحافيا محترفا وقياديا مميزا لفت الأنظار باكرا ولاحقا. إنه سعود الريس رئيس التحرير المساعد للحياة اللندنية في السعودية والخليج، الذي جاء خير خلف لخير سلف لمعلمه وصديقه جميل الذيابي، الذي راهن كثيرا عَلى تميزه فأعطاه الثقة ليتولى إدارة مكتبي الصحيفة العملاقة في الدمام والرياض على فترتين، قبل أن يجلس على كرسي الرئاسة، في عهد جديد يحتاج فكرا وتخطيطا ونقلة نوعية توازي مكانة واسم الحياة على خارطة الصحافة وتكهنات القرّاء . بعينين براقتين، وبوجه وقور وبلحية غزاها بعض الشعر الأبيض يتابع الريس عمل فريق عمله كعادته بدقة متناهية، وبالبحث في تفاصيل المواد الصحافية، كي يصنع منها عنوانا وفكرة لاحقة. فالمعروف عنه إجادته اللعب ببراعة في المطبخ الصحفي، الذي ظل يعشقه طيلة 23 عاماً، وبعد فراغه من العمل الجبار في صالة التحرير ينتبذ الريس كعادته ركنا قصيا ليمارس لعبته المفضلة التي اشتهر بها عندنا، يتحف قراءه بمقال بماركة الريس وبكاريزما كاتب رأي محترف وبصبغة الحياة اللندنية، فظل بارعا في كتابة المقالات السياسية والنقد الهادف والرؤى الاستراتيجية، والتحليل في مقالات تعد إحدى النكهات التي تفوح بها الحياة من حين لآخر تحت توقيع الريس. سيرة ذهبية عمل فيها الريس مديرا لتحرير الحياة اللندنية بالرياض والشرقية، ورئيسا للقسم الاقتصادي بجريدة اليوم في الشرقية، وقياديا في مكتب صحيفة الوطن بالدمام، كان فيها صحافيا ماهرا وكاتبا باهرا وقياديا من طراز خاص، كل ذلك أسهم في نيله الثقة وهو الخارج من بيت الحياة والعالم بأسرار البيت والحافظ لمعالمه ليكون رئيساً للتحرير المساعد في الصحيفة. يأتي الريس بعد العملاق الذيابي الذي نقل الحياة من صحيفة دولية بارعة، إلى صحيفة فارعة تتحدث بلغات العالم أجمع، وتخرج بحلة فارهة تشبع نهم قراء كل القارات، وتوازي تطلعات كل الأطياف والشرائح ليكمل المسيرة النيرة بالمحتوى، المستنيرة بالمستوى. قدم إلى المنصب وهو على يقين بحجم التطلع الكبير نحو المطبوعة والدرب القادم والأهداف المستقبلية. الحياة على موعد وميعاد ووعد وميلاد مع سعادة الرئيس الجديد.