أعلن رئيس جمعية المرسم الحسيني عبدالنبي الحمر أن الجمعية تحفّظت على توجيه الاتهامات المرسلة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية للجمعية بمخالفة مجموعةٍ من مواد القانون، وهي في طريقها لتفعيل أداء الجمعية الذي شهد بعض التراجع نوعاً ما، بسبب الأوضاع العامة التي شهدتها البلاد. مؤكداً أن الجمعية حرصت على الالتزام بكل الإجراءات القانونية خلال إجراء الانتخابات في الدورات السابقة، منذ إشهار الجمعية في العام 2005. وكشف الحمر أن وفداً من أعضاء الإدارة قابل المسئولين في وزارة التنمية الأسبوع الماضي لتقديم تحفّظاته على ما نُشر في بعض الصحف دون إشعارٍ مسبقٍ للجمعية، وإعادة تعيين مجلس الإدارة السابقة واعتباره مجلساً جديداً، مع استعداد الجمعية التام لإجراء انتخابات جديدة حسبما اشترطته الوزارة خلال فترة أربعة أشهر. وأكّد الحمر العزم على إجراء انتخابات جديدة في مطلع شهر سبتمبر/ أيلول المقبل 2015، ما يوافق منتصف شهر ذي القعدة 1436هـ، بحيث تتسلم الإدارة الجديدة مسئوليتها للموسم المقبل مع مطلع العام الهجري الجديد، داعياً الأعضاء والعضوات للمشاركة المكثّفة في الانتخابات، ترشيحاً وترشحاً، والمبادرة لتسديد الاشتراكات باعتباره أحد الشروط الأساسية التي يفرضها القانون. وقال: «كلنا ثقة بما يتمتع به أعضاء الجمعية من روح عالية وتحمل للمسئولية وتفانٍ في العطاء والإبداع، لما يمتلكونه من طاقات شبابية وقدرات فنية وكفاءات إدارية، ما يجعلنا مطمئنين تماماً لاستمرار عطاء هذا الجمعية التي عُرفت لدى الجميع، بنشاطاتها ومشاركاتها في المناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية المختلفة. ووجّه الحمر الشكر لكل من دعم الجمعية خلال مسيرتها التي امتدت خمسة عشر عاماً، ولكل من تابع باهتمام شئونها وأنشطتها. واختتم بالإشارة إلى قرب فتح باب الترشح للانتخابات، حيث جرى الاتفاق المبدئي على تحديد موعدها مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل، الموافق لمنتصف شهر ذي القعدة، متمنياً على الوزارة أن ترسل مندوبها لحضور الانتخابات هذا العام. إلى ذلك، تنظم «جمعية المرسم الحسيني للفنون» برنامجاً للرسم الحر في الليالي 19 – 21 رمضان المبارك، من الساعة الثامنة مساء حتى الثانية عشرة ليلاً، وذلك في مقرها في العاصمة (المنامة).