تخلت كندية عن حياتها الاعتيادية ودراجتها النارية وأصدقائها في كندا وتوجهت إلى سوريا للالتحاق بصفوف المقاتلين الأكراد الذين يقاتلون ضد تنظيم الدولة. وتولت تايغر صن، البالغة من العمر 46 عاماً، مهمة المراقبة لصالح المقاتلين الأكراد حيث ترصد عناصر تنظيم الدولة وتبلغ القناصة الأكراد بأماكن تواجدهم ليقوم بالعمل اللازم. وأثناء وجودها في جبهات القتال، كانت تايغر صن، التي عملت عارضة سابقاً، ترى الجثث حولها، وقالت إنها لم تستحوذ عليها إلى حد أنها ذات مرة كانت تتناول طعامها بجانب كتل من الأدمغة التي تناثرت من رؤوس قتلى. كما تحدثت عن كيفية مقتل فتاة بانفجار لغم أرضي، موضحة أن وفاتها جاءت متأثرة بالانفجار ولنقص الرعاية الطبية لدى المقاتلين الأكراد. ورغم جمالها، إلا أن تايغر صن تقول إن المقاتلين في وحدات حماية الشعب الكردية، الذين التحقت بهم لمدة 4 شهور، كانوا يتعاملون معها في جبهات القتال كما لو كانت واحداً من الشباب. وقالت تايغر صن إنها عادت إلى كندا بعد أن أصيبت بآلام في قدميها جراء الأحمال الزائدة وكذلك بسبب نقص التغذية.