×
محافظة المنطقة الشرقية

اخبار السوق

صورة الخبر

هيمنت الحرب على غزة على الصحف البريطانية والأميركية، وأشار بعضها إلى أن الأطفال الفلسطينيين أبرز الضحايا، وأن جراحهم تتحدث عن نفسها، وأنهم ضحايا الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل. فقد نشرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية مقالا للكاتبة مايرا بار هيليل قالت فيه إن أهل غزة مشغولون بدفن أطفالهم للدرجة التي لا يتمكنون فيها من التفرغ للحديث عن آلام الجرحى والمصابين الآخرين من ضحايا العدوان الإسرائيلي في الحرب المستعرة منذ أسابيع. وانتقدت الكاتبة استهداف إسرائيلللأطفال الفلسطينيين في غزة بقصف منازلهم على رؤوسهم، وأضافت أن أطفال غزة يقضون بسبب القنابل الإسرائيلية وبسبب نقص الإمدادات الطبية والغذائية في ظل الحصار. كما أشارتإلى أن إسرائيل تستهدف بالقصف المباني السكنية والمنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس. " ذي تايمز البريطانية نشرت تقريرا ضم صورة لأطفال رضع فلسطينيين من ضحايا القصف الإسرائيلي وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وعلقت بالقول إن الأطفال يبدون نائمين، لكنهم قد رحلوا " أطفال رضع من جانبها نشرت صحيفة ذي تايمز البريطانية تقريرا ضم صورة لأطفال رضع فلسطينيين من ضحايا القصف الإسرائيلي وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وعلقت بالقول "إن الأطفال يبدون نائمين، لكنهم قد رحلوا". وأضافت الصحيفة بالقول إن جراح أطفال غزة تتحدث عن نفسها، فبعضهم بجلود مسلوخة أو محترقة جراء غارة جوية إسرائيلية بقنابل حارقة، وبعضهم بجراح غائرة وعميقة بفعل قذائف المدفعية الإسرائيلية. وتابعتأن بعض جراح الأطفال في غزة غريبة وأنه لم يسبق لها مثيل، وأن بعضهم قضى بفعل الصدمة دون جراح جراء الغارات الإسرائيلية الواسعة النطاق فبدا كأنه نائم، لكنه قد مات. شهداء مدنيون من جانبها نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية مقالا للكاتبة أهداف سويف تساءلت فيه عن عدد القتلى من أهل غزة الذين سيلقون حتفهم جراء القصف الإسرائيلي في الوقت الذي يقرأ فيه الناسمقالها، مشيرة إلى أن معظم الشهداء الفلسطينيين مدنيون، وأن بينهم مئات الأطفال الذين قضوا حرقا أو تحت أنقاض منازلهم. كما أعربت الكاتبة عن مشاعر الحزن والقلق لدى شعوب العالم حيال أطفال غزة، وأشارت إلى أن البعض يطالب بالتحقيق في جرائم الحرب المحتملة التي تقترفها إسرائيل بغزة، وأن أطفال غزة لفتوا نظر الشعوب وكسروا قلوبهم. وفي سياق الحرب ذاتها، أشارت مجلة نيوزويك الأميركية إلى أن قصص العدوان الإسرائيلي على غزة وتلك المتعلقة بالضحايا من الأطفال الفلسطينيين أشعلت المواقع الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر. وأضافت أنه بينما يرى البعض أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي تتحمل المسؤولية بدعوى اتخاذها من الأطفال والمدنيين دروعا بشرية لتشويه سمعة ومكانة إسرائيل في العالم، ينظر البعض الآخر إلى أطفال غزة على أنهم ضحايا وشهداء سياسة القتل المتعمد والإبادة التي تنتهجهما إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.