حثت منظمة العفو الدولية ، اليوم الثلاثاء ، الاتحاد الأوروبي ودول البلقان ، على بذل المزيد من الجهود لإنقاذ عشرات الآلاف من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في صربيا ومقدونيا ، حيث يتلقون القليل من المساعدة والحماية. وألقت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان ، باللوم على سياسات الهجرة في الاتحاد الأوروبي في تقريرها قائلة: إن هذه السياسات قد تحول مقدونيا وصربيا إلى فخ لعشرات الآلاف من المهاجرين ، حيث لا يكون لهم أي حقوق أو حماية. وطالب التقرير ، صربيا ومقدونيا ببذل المزيد من الجهد من أجل المهاجرين ، لكنه اعترف بأن كلا البلدين يكافح لمواجهة الأعداد الكبيرة التي تتدفق إليهما. وأشار إلى أن صربيا ومقدونيا هما حالياً بمثابة أنبوب استيعاب فائض اللاجئين والمهاجرين، الذين لا تريد اليونان ولا المجر ولا الاتحاد الأوروبي ككل ، استقبالهم. يذكر أن صربيا ومقدونيا ، ليستا المكانين المستهدفين من قبل المهاجرين الذين يريدون الوصول إلى البلدان الغنية مثل ألمانيا، والكثير من هؤلاء المهاجرين يدخلون منطقة البلقان عبر اليونان التي هي عضو في الاتحاد الأوروبي ، وبعد السير لمسافات طويلة عبر مقدونيا وصربيا ، تكون لديهم النية للعبور مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي من خلال المجر. ووفقاً للمنظمة ، فإن أكثر من 42 ألف شخص دخلوا المجر بصورة غير قانونية من صربيا ، ووصلت الغالبية العظمى من مقدونيا عبر اليونان. وبحلول 22 يونيو ، سجلت المجر بالفعل أكثر من 60 ألف مهاجر ، ما دفع الحكومة اليمينية في البلاد للرد بخطة لبناء سياج على طول حدودها مع صربيا.