أبوظبي الخليج: نظّم متطوعو برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات وبالشراكة مع مركز رعاية الأحداث بأبوظبي حملة للمساهمة في إعادة تأهيل الأحداث الجانحين ودمجهم في المجتمع من خلال تشجيعهم على المشاركة في سلسلة من الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وذلك في إطار مشروع تكاتف الرمضاني لهذا العام. وتشمل هذه الأنشطة الاجتماعية التي تقوم على دمج الأحداث الجانحين إشراكهم في مشاريع صيانة وترميم بيوت العائلات المتعففة التي ينظمها البرنامج في شهر رمضان، وتنظيم مباريات كرة القدم الخيرية، ودعوتهم إلى تقديم موائد الإفطار والسحور مع أقرانهم الشباب. وتعليقاً على هذا الحدث، قالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات: نؤمن في مؤسسة الإمارات أنّ من حقّ كل فرد من أفراد المجتمع الحصول على فرصة ثانية، ونيل ثقة المجتمع من جديد، ولا يمكننا المساهمة في تحويل الأحداث الجانحين إلى شباب منتجين قادرين على تحمّل المسؤولية دون أن نقدّم لهم الرعاية والمساعدة الملائمة، وفي هذا الإطار، يمكن لأبسط المبادرات واللّفتات الإنسانية أن تلعب دوراً كبيراً وفعّالاً على طريق إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع. وأضافت الحبسي: يعتبر شهر رمضان الفضيل مناسبة نحتفي من خلالها بقيمنا الإنسانية المشتركة عبر التفكّر والتأمّل والمشاركة والرعاية والعطاء، لذلك نسعى من خلال أنشطتنا وحملاتنا المتعددة إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس ومساعدتهم. ويمثّل مشروع تكاتف الرمضاني أحد هذه السُّبل التي تساهم عبرها مؤسسة الإمارات في ردّ الجميل للمجتمع. من جانبه تحدث مديرعام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة العقيد مبارك عوض بن محيروم عن شريحة الأحداث والدور الهام الذي تقوم به مراكز ودور التربية الاجتماعية على مستوى الدولة في إصلاحهم وتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع بعد تقويم سلوكياتهم الخاطئة وتقوية وازعهم الديني وتربيتهم على حب وطنهم والتضحية من أجله.
