يعقد نادي الاتحاد مساء اليوم مؤتمرا صحافيا موسعا، يتحدث فيه رئيس النادي إبراهيم البلوي وعضو الشرف البارز منصور البلوي ومحامي النادي في القضايا الخارجية الدكتور ماجد قاروب عن جملة من المواضيع التي تهم مسيرة عميد الأندية السعودية خلال الفترة الحالية، من أبرزها الديون الخارجية ومدى تأثيرها، والموقف المالي للنادي حاليا، وعقود الرعاية التي يتم التفاوض بشأنها مع عدد من الشركات، إضافة إلى ما يثار حول انتقال بعض اللاعبين إلى أندية أخرى، وقضية اللاعب سعيد المولد، خصوصا بعد انضمامه لنادي سبورتينج البرتغالي. ويتوقع أن يحظى المؤتمر باهتمام كبير، وأن يتبعه ردة إعلامية واسعة ستكون حديث الوسط الإعلامي خلال الأيام المقبلة لكمية المعلومات والمفاجآت التي سيحفل بها، حيث علمت "الوطن" أن إجمالي الشكاوى التي على النادي تجاوزت 80 شكوى رسمية، يصل مبالغها ما يزيد عن 50 مليون ريال، كانت مقدمة من لاعبين محترفين ومدربين ومساعدين وأعضاء في الأجهزة الطبية وخلافهم، كانوا قد خدموا النادي في فترات متقطعة خلال السنوات الماضية. إلى ذلك، مازال وضع قائد الفريق الكروي الأول محمد نور معلقا حتى الآن، بعد نهاية عقده الشهر المنصرم، ولم يتوصل مع ناديه بالاتفاق للتجديد حتى الآن، بعد موسم شهد أداؤه تقلبا لافتا، ولم يقدم الإضافة المطلوبة، حيث يترقب نور تحركات الاتحاديين بتقديم عرضهم المتوقع لموسم واحد أو إبلاغه بعدم الحاجة لخدماته والبحث عن نادٍ آخر مع تواتر أنباء بوجود عروض من أندية خليجية ورغبة نادي الوحدة بضمه لمدة موسم واحد بعد صعوده لدوري عبداللطيف جميل الموسم المقبل. وكان نور قد تغزل في ناديه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل أيام في محاولة وصفت بأنها خطوة نحو تجديد عقده، حيث قال: "لا أخفي سعادتي أن التحركات الحالية كافة تنبئ بأن الاتحاد يسير في الطريق الصحيح وأن الموسم المقبل سيكون العميد على قدر تطلعات الجماهير الوفية، شكرا لعضو الشرف المؤثر وشكرا لرئيس النادي وإدارته وبالتوفيق للعميد وكل عام وأنتم بخير". من جهة أخرى، بدأ الفريق الأول لكرة القدم مساء أمس تحضيراته للموسم المقبل، حيث اقتصر اليوم الأول على إجراء الفحوص الروتنية قبل بداية الموسم، والتي ستستمر إلى اليوم. وينتظر أن تسمي إدارة النادي اليوم مدربا وطنيا يتسلم الإشراف على تدريبات الفريق بصفة موقتة إلى حين الانتهاء من التعاقد مع جهاز فني جديد يتولى الإشراف على الفريق خلال الموسم المقبل.