وكالات ( صدى ) : استيقظت شابة بريطانية مفزوعة بصراخ وبكاء طفل في شقة مجاورة عثر فيها لاحقا على طفلين قتيلين ووالدهما مشنوقا. وقالت صحيفة ميرور البريطانية إن ساره دودمان قدمت شهادتها المرعبة في تحقيق حول مقتل جراهام آندرسن (36 عاما) وابنيه جاك (11 عاما) وبراين (3 أعوام). وقد عثر على آندرسن مشنوقا بحزام فيما كان جثمانا طفليه في سريرهما مغطيين بلحافات. استيقظت دودمان، وهي جارة آندرسن، حوالي الخامسة فجرا على صوت عال قرب حائط غرفة نومها الملاصقة لعرفة الطفل الأكبر. وقالت ساره كان باستطاعتي سماع الطفل الأكبر وهو يصرخ: +بابا، ماذا ستفعل بي؟+ وكان الصوت واضحا وقد كررها أربع أو خمس مرات. وأضافت أنها سمعت مجموعة من الضربات الخفيفة على الجدار وصراخ بدا وكأنه صوت الطفل الأكبر. وأكدت دودمان أن الطفل الصغير، الذي كان خائفا، كان يبكي. لا أعرف كيف أصف الأمر. وكان صراخ الطفل الأكبر عاليا. وقالت الجارة إنها تعتقد أن الصراخ دام لمدة ساعة تقريبا في الساعات الأولى من فجر يوم 30 أغسطس قبل أن تخلد للنوم من جديد. واستمع المحققون إلى أن آندرسن، وهو سائق شاحنة سابق، كان يستعد لتسليم مفاتيح الشقة إلى مالك العقار بعد طرده إثر عجزه عن دفع إيجار السكن الواقع في منطقة تيدوولث. وكان الأب قد كسب قضية للاحتفاظ برعاية طفليه من طليقته فيكتوريا جونز.