قال هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العقارية، ونائب رئيس مجلس الإدارة في بنك الإمارات دبي الوطني في الذكرى العطرة لوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تحل في التاسع عشر من رمضان، نجد الكثير ما يواسينا على رحيله، كيف لا ونحن نرى بأعيننا بصماته الخيّرة وتعاليمه الخالدة حيّة باقية، ليس في ربوع الوطن فحسب، بل إنها وصلت إلى كل ركن حول العالم. وربما يكون من النادر أن تخلو دولة من دول العالم النامي من معلم صحي أو تعليمي أو تنموي يحمل اسمه، خاصّة وأن باني نهضة الإمارات ووالد الأمّة لم يكن ينتظر المحرومين لمناشدته، بل كان يبحث عنهم في كل مكان وزمان، ليوفر لهم ما يحتاجون إليه من المشاريع التي تساعدهم على العيش الكريم. إن سيرة العطاء التي امتدت لعقود طويلة لا تخفى على أحد، لكن يتعين علينا مواصلة نهجه حتى نكون جديرين بالانتماء إلى هذا البلد بعد أن وضعه في مقدمة أمم وشعوب العالم منارة ينشد خيرها كل من ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت.