أوضح لـ «عكاظ» إمام جامع الديرة القديم ببلدة الشقيق بالأحساء الشيخ أحمد بن سعد العمر، أن حسن تلاوة القرآن يجذب المصلين، ويجعلهم يخشعون في الصلاة، مؤكدا أن الكثير من المصلين يبحثون عن الأصوات الجميلة في صلاتي التراويح والتهجد، مبينا أن بعض أهالي الشقيق يعيشون عبق الماضي، ويتذكرون أيام رمضان قديما، منوها إلى أن المسجد جزء من ذلك الزمن الجميل. ويشير الشيخ العمر، إلى أنه منذ ثماني سنوات انجذب للإمامة متأثرا بأقاربه منهم خاله الشيخ أحمد محمد العقيل إمام جامع الشقيق الجديد، وابن خاله الشيخ سامي القاسم إمام جامع أبو عبيدة، لافتا إلى أن الاعتدال في الصلاة هام جدا بين الإطالة والسرعة والترتيل والتمعن بالآيات، ويحفز المصلين ويجذبهم ببرامج دعوية. يقول العمر: «الاستعداد لشهر رمضان يتم من خلال مراجعة القرآن الكريم قبل رمضان، وتجهيز المسجد من خلال جعل المصلين يعيشون أجواء رمضانية، والحرص على نظافة المسجد، قبل وبعد خروج المصلين، إذ إن نظافة المساجد لها دور كبير في الحضور للصلاة، كما أنها بيئة جاذبة، كما أحرص كذلك على العيش مع القرآن الكريم في الشهر الفضيل». ويضيف الشيخ أحمد العمر: «أتميز بالصوت الحسن، وتقليد أصوات الأئمة وتأثرت بقراءة الشيخ عبدالله خياط، وكذلك الشيخ عبدالرحمن السديس، والشيخ ماهر المعيقلي والشيخ الشريم». وعن سر امتلاء جامع الديرة القديم في صلاة التراويح والتهجد، بين العمر قائلا: «يحرص الكثير من من يؤدون الصلاة خلفي على الحضور مبكرا للبحث عن مكان بمقدمة الصفوف، كما يأتي للصلاة بالمسجد العديد من المصلين من البلدات الأخرى القريبة، يبحثون عن الخشوع في الصلاة والاعتدال، إلى جانب أن بعض أهالي الشقيق يعيشون عبق الماضي، ويتذكرون أيام رمضان قديما بالشقيق، والمسجد جزء من ذلك الزمن الجميل». ويأمل الشيخ العمر بإعطاء فرصة للشباب، وتهيئتهم للمستقبل كأئمة، خاصة أن المساجد تحتاج للشباب، وحكومتنا الرشيدة لم تقصر، وقامت بتهيئة الكثير من الأمور لخدمة الدين.