هي فتاة طرقت أبوابا عدة بغية مساعدتها وتخليصها من زوجها الظالم بحسب تعبيرها الذي مازال يماطل في طلاقها منذ اكثر من اربع سنوات.. أضف الى ذلك ثلاث سنوات مريرة عاشتها معه قبل البدء في اجراءات رفع الدعاوى.. وقبل ذلك وبعد ان رأت سوء سلوكه نحوها قامت بمساعدة اهلها باللجوء الى كثير من رجال الدين والمشايخ ووجهاء قريتيهما لمساعدتها في الفكاك منه ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل الكبير بسبب مماطلة الزوج في الطلاق. ويعود سبب رفض الزوج للطلاق الى مطالبته بمبلغ 20 الف دينار كشرط للطلاق، ولكن ذلك وراء القاضي أما أمام القاضي فيبين العكس ويقول انه يريد زوجته وراغبا في الاستمرار معها.. وبعد مدة قام بتخفيض المبلغ الذي يطالب به زوجته الى 16 الف دينار، ولكنه لم يصرح بذلك امام القاضي حتى الآن. وتتساءل الزوجة بالقول كيف ادفع له هذا المبلغ الخيالي وهو حتى مهري استلمه في ذات يوم خطوبتنا، كما انه كان بخيلا لم يصرف علي وكان يؤذيني كثيرا؟. وقالت اتقدم باعادة النظر مجددا في قضية طلاقي حيث انني رفعت دعوى طلاق للضرر وتم رفض الدعوى فاضطررت الى رفع دعوى الطلاق عن طريق الخلع وكذلك تم رفض الدعوى وكان ذلك في العام 2015 والآن انا بصدد رفع الاستئناف مع العلم ان قضيتي استمرت في المحاكم الشرعية الجعفرية مدة اربع سنوات. واشارت في معرض حديثها الى ان الزواج بالرضا وليس بالاكراه وطالما انني كارهة العيش معه هذا الشخص لاسباب عديدة فهل يعقل ان أجبر على الاستمرار في هذا الزواج او اغصب عليه، متساءلة كم سنة من عمري ستقضى هدرا وانا بين رفع القضايا او تأجيلها ورفضها او تحويلها. وتابعت اربع سنوات مضت بلا نتيجة الا زيادة القناعة بكراهية العيش مع هذا الشخص واستحالة اقامة الحياة الزوجية التي نص عليها الشرع والدين.. فهل انتظر سنوات اخرى مجهولة الحكم والنتائج وقطار العمر يجري. واختتمت لم تفلح جميع مبادرات الصلح باي نتيجة ايجابية بل جميعها ذهبت ادراج الرياح .. ولكن ثقتي كبيرة في النظرة الحكيمة لقيادتنا والمسؤولين عن القضاء في هذا البلد لانهاء معاناتي ومأساتي التي طالت وطالت وادت الى ضرر نفسي وعضوي في حياتي وجسدي.. فاما امساك بمعروف او تسريح باحسان. البيانات لدى المحررة